وزير الخارجية الدنماركي يوبخ ترامب!
أمطار ورياح شديدة وصواعق على حائل حتى السابعة مساء
زلزال بقوة 1ر5 درجات يضرب ميانمار
ولي العهد يستقبل المهنئين بعيد الفطر
تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري بمنصة إحسان تتجاوز المليار و800 مليون
ولي العهد يستقبل رئيس مجلس الوزراء اللبناني
ولي العهد يؤدي صلاة عيد الفطر مع جموع المصلين في المسجد الحرام
اصطدام طائرة بمنزل في مدينة أمريكية
السعودية ترحب بإعلان تشكيل الحكومة السورية وأملها في أن تحقق تطلعات الشعب الشقيق
توقعات طقس أول يوم العيد: أمطار وبرد على 7 مناطق
لم تكن الأخطاء الطبية التي حدثت في مستشفيات المملكة خاصة والمستشفيات في أنحاء العالم عامة وليدة اللحظة، بل تجاوز عمرها أكثر من 25 عامًا، وظلت كما هي دون تطوير أو اهتمام أو محاسبة المقصرين.
لم يكن المواطنون آنذاك يسمعون أو يقرؤون عن تلك الأخطاء أو يشعرون بها، ولعل السبب هو قصور المادة الإعلامية آنذاك، وعدم تغطية أحداثها.
في الوقت الراهن أثبتت مواقع التواصل الاجتماعي أنها “إعلام المواطن” وبجدارة، ولعل بطل القصة اليوم هو الإعلامي المعروف والمعلق الرياضي الشهير نائب رئيس تحرير جريدة اليوم سابقًا الأستاذ محمد البكر، الذي عاد بعد 24 عامًا لينعى زوجته وابنه، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، والتي توفيت في أحد مستشفيات مدينة الخبر، قائلًا: “مثل يوم أمس 8 يناير قبل 24 سنة رحلت أم أريج وطفلنا علي نتيجة خطأ وإهمال من مستشفى المانع. دفنتهما بقبر واحد- رحمهما الله- وجعل عليًّا شفيع لنا”، ومعلقًا على الحادثة بقوله: “لا سامح الله مسؤولي وزارة الصحة في الرياض والشرقية لمحاولتهم طمس الحقائق، ولا سامح الله أسرة المانع التي أبقت على الطبيب عامًا كاملًا رغم إدانته”.
وهذا ما أثار استغراب المتابعين في استمرار تأخر وزارة الصحة، رغم التقدم والازدهار للمملكة في ظل قيادة قائدها الحازم سلمان بن عبدالعزيز واستمرار وجود قصور وتأخير في التحقيقات لحالات وفاة حدثت خلال 2015، ومنها على سبيل المثال لا الحصر حادثة المحرر الصحفي بجريدة اليوم الإعلامي محمد الثبيتي- رحمه الله- في مستشفى البرج الطبي بالدمام.
وأوضح لـ “المواطن” المحامي حمود الخالدي- الممثل النظامي لورثته- أنه لا يزال حتى هذا اليوم لم يحصل على موعد للجلسة الأولى، مبديًا استغرابه الشديد من تباطؤ دور الهيئة الطبية الشرعية بالدمام في النظر في دعوى الخطأ الطبي التي مر عليها أكثر من تسعة أشهر رغم اكتمال أوراقها.