طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قالت صحيفة واشنطن بوست إن تحركات الرئيس فلاديمير بوتين الأخيرة تسخر من العقوبات الغربية المفروضة على روسيا لمعاقبتها على دخول صراع مع أوكرانيا، وقد جاء ذلك تعليقًا على ظهور تقارير تفيد بأن موسكو تعقد صفقات مع عدة دول لبيع غازها بالروبل بدلًا من الدولار.
وكان قد أكد الرئيس رجب طيب أردوغان على أن تركيا ستبدأ في دفع ثمن بعض وارداتها من الغاز الطبيعي الروسي بالروبل، وجاء الإعلان في البداية من قبل موسكو بعد أكثر من أربع ساعات من المحادثات بين أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي.
وتابع التقرير: هناك مخاوف غربية من أن موسكو تبحث عن سبل جديدة للالتفاف على العقوبات المفروضة عليها، حيث تقود الولايات المتحدة الجهود الدولية لفرض عقوبات اقتصادية على روسيا ردًا على دخولها لأوكرانيا في فبراير، لكن حاليًا يقوم بوتين بعدة صفقات لتعزيز تجارته، وقد اتخذ خطوات للعمل بشكل أوثق في قطاعات النقل والزراعة والصناعة والمالية مع تركيا، وذلك وفقًا لبيان مشترك أصدره القادة بعد أربع ساعات من المحادثات في سوتشي، مدينة المنتجعات الروسية على البحر الأسود.
وتتزايد المخاوف في كل من الغرب وأوكرانيا من أن موسكو تسعى للحصول على مساعدة أردوغان لتجاوز القيود المفروضة على قطاعات البنوك والطاقة والصناعة، فعلى الرغم من أن تركيا دولة عضو في الناتو، إلا أنها لا تنضم إلى الدول في فرض العقوبات وظلت على الحياد.
وقد قال ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، عن ذلك إن البلدين توصلا إلى اتفاقيات جديدة في المجالين المالي والمصرفي لكنه لم يذكر تفاصيل.
وتعتمد أنقرة اعتمادًا شديدًا على الطاقة الروسية، حيث شكلت موسكو نحو ربع واردات تركيا من النفط و 45% من مشترياتها من الغاز الطبيعي العام الماضي.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين حكوميين غربيين قولهم بأنهم يخشون أن تبحث روسيا عن طرق للتحايل على العقوبات المرتبطة بالحرب، متابعة: المسؤولون الروس يسافرون حول العالم في محاولة للعثور على أشخاص يرغبون في القيام بأعمال تجارية مع مؤسساتهم المالية، وهناك بعض الدول بالفعل التي تكمن مصلحتها مع موسكو وأبرزهم الهند والصين على سبيل المثال.
وأضاف التقرير: سخر بوتين من العقوبات الغربية ووصفها بأنها فاشلة، وظل تدفق الإيرادات من مبيعات الطاقة الروسية مستمرًا وهو ما يدعم الروبل والاقتصاد والنظام المالي للبلد، بل وحاليًا زادت طموحات بوتين حتى أنه يأمل الآن في إنشاء أنظمة دفع بديلة للنظام الأمريكي.