الطائف تزدان بالأمطار موعد مباراة السد ضد الهلال والقنوات الناقلة بثنائية توني.. الأهلي يواصل تألقه ويعبر العين دعم السياحة في الأحساء بـ 17 مشروعًا تتجاوز قيمتها 3.5 مليارات ريال ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب إفريقيا الثقوب الزرقاء تكوينات جيولوجية فريدة تعزز استدامة البحر الأحمر النصر يتألق ضد الفرق القطرية إيفان توني يهز شباك العين مرتين مجلس الوزراء يعقد غدًا جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة رونالدو أساسيًّا.. تشكيل مباراة الغرافة ضد النصر
مجتمع الخطابات عالم واسع وكبير عجيب وغريب تتعدد فيه الأساليب والطرق لطرح الزواج، فالخطابة امرأة رسخت نفسها كي توفق بين طرفين، فتظل طوال وقتها تتعب وتجتهد وتبحث حتى تجد اثنين يتناسبان مع بعضهما.
“المواطن” انضمت في تجربة صحفية استمرت لشهرين كاملين لقروب خاص بالخطابات، لمعرفة كيف يعملن وعن قرب، فواجهت ترحيباً من عدد قليل.
“ألقاب واستمارة”
موجودات كمجموعة خطابات ولهن ألقاب هناك: أم ناصر، وأم عبدالعزيز وكذلك أم هتان والكثير، كل واحدة تأتي بما لديها من طلبات وهي عبارة عن استمارة تتم تعبئتها تحتوي على اللقب والاسم والوظيفة ولون البشرة والمدينة والعمر والحالة الاجتماعية إضافة لشروط أخرى، كما أن الطلبات لا تقتصر على السعوديين فهي تشمل جميع الجنسيات ومن جميع الدول العربية.
“نظرة فزواج فأتعاب”
تقول أم ناصر: “يتم التوفيق بين الجنسين بما لديها من استمارة معبأ بها كل المعلومات التي يريدونها من مواصفات وغيره وأرى من يتناسب مع الآخر، فيتم الاتفاق بين الطرفين وتتم النظرة الشرعية والموافقة وبعد الزواج أستلم أتعابي بحدود الخمسة آلاف ريال”.
“في المصيدة”
أثناء تلك المحادثة أخبرتني بأن لديها عريس متزوج ومقيم في المنطقة ويرغب بزوجة أخرى حتى تضمن عروس في اليد.
“شروط الفتاة والشاب”
حاورتها بخصوص الشروط التي يطرحها كلٌّ من الشاب والفتاة لاختيار الطرف الآخر، فقالت “بالنسبة للرجل فهناك من يريد من جنسية أخرى غير جنسيته، ومن يطلب فتاة أصغر منه، منهم من يريد مأذون شرعي ولكن يتزوج بالسر، أما الفتيات منهن من ترتبط بسعودي حتى تأخذ الجنسية ولا يهمها العمر، ومنهن من ترغب بالزواج وتجلس مع والديها وهناك من تقبل معدد”.
وأشارت أن بعض الطلبات تعجيزية من الطرفين فيظل الطلب من 3 إلى 4 سنوات دون طلب.
“اختلافات”
أما الأشياء الغريبة التي استغربت منها أن رجل يتجاوز عمره السبعين يبحث عن عروس عمرها في العشرين أو الثلاثين، كذلك أم تبحث عن عريس لابنتها البالغة من العمر 17 سنة.
والشيء المهم الذي شد انتباهي أن أكثر من يبحث عن شريكة حياته طلبه أن تكون من بنات الجنوب، بينما أغلب الفتيات يطلبن بزوج خارج حدود منطقتها التي تسكنها.
إضافة أن استمارات طلب الزواج لم تقتصر على أشخاص عاديين بل شملت رجال أعمال وضباطاً ومثقفين وإعلاميين وشيوخ قبائل، أما الفتيات فهناك الطبيبة والمعلمة والموظفة.
“موازنة أم استغلال”
بلغ عدد طلبات الزواج خلال مدة المتابعة التي قاربت شهرين 350 طلباً لكلا الجنسين، وهنا يكمن السؤال هل الخطابة أصبحت ضرورة ملحة في مجتمعنا؟ هل هي وظيفة رغم أنها لا تحتاج لخبرة أو شهادة؟ هل تحل أموراً كثيرة لراغبي الزواج، هل هي أمور تتم في سرية تامة لمن يرغب بالتعدد أو المسيار أو الزواج بمن يريد؟.