طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن اندلاع الحرب بين الصين وتايوان سيكون كارثة عالمية على نطاق أكبر بكثير من أزمة الصراع الدولي بين روسيا وأوكرانيا.
وتابعت: أجرت بكين مناورات بالذخيرة الحية بالقرب من تايوان، وفي غضون ذلك، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من أن أي خطأ أو سوء تقدير سيجعل العالم يبعد بمقدار خطوة واحدة من كارثة الحرب.
وقال التقرير: مرة أخرى، غزت الطائرات الحربية الصينية المجال الجوي التايواني هذا الأسبوع، وهذه المرة بعد الزيارة الاستفزازية للسياسية الأمريكية نانسي بيلوسي إلى الجزيرة.
وأضاف: لا أحد يدرك مخاطر هذا التقدير الخاطئ أكثر من القيادة الصينية، يعرف الرئيس شي جين بينغ أنه إذا جازف وخسر، فإن التداعيات قد تدمر اقتصاد الصين أو قد تؤدي حتى إلى انهيار الحزب الشيوعي الذي حكم منذ عام 1949.
واستطرد: لكن من جهة أخرى، لا ينبغي أن نشك في مستوى الغضب الصيني من تصرفات السيدة بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي وهي شخصية كبيرة جدًا لدرجة أنها تحتل المرتبة الثالثة في المكتب البيضاوي، بعد الرئيس ونائب الرئيس، وزيارتها هي إعلان أن الغرب يعتبر أن تايوان دولة ذات سيادة وهو آخر شيء ترغب الصين في الاعتراف به.
وأردف: كما يجب ألا نقلل من طموحات بكين الدولية، فقد سبق وأن صرح الرئيس شي بأنه يريد أن تصبح أمته أعظم قوة عظمى في العالم بحلول عام 2049، لكن كل ذلك يمكن أن يخرج عن مساره إذا فشل الهجوم العسكري الصيني على تايوان، والغزو البحري هو عمل محفوف بالمخاطر بشكل استثنائي.
يبلغ البحر بين البر الرئيسي والجزيرة 100 ميل بحري من المياه الهائجة والطقس غير المتوقع لمعظم فترات العام.، ولا يوجد سوى 14 شاطئًا توفر مواقع إنزال مجدية، ومن السهل الدفاع عن التضاريس أكثر من الهجوم عليها.
أما عن إستراتيجيات الدفاع التايوانية فهي موضع تساؤل، فهي لا يمكنها أبدًا أن تضاهي جارتها العظمى من السفن أو الدبابات أو الطائرات، لكنها تتمتع بإستراتيجية أخرى تتميز بالطائرات بدون طيار والقوارب عالية السرعة والصواريخ من جميع الأحجام، كما خطت تايوان خطوات واسعة لحماية أنظمة اتصالاتها، وبالتالي من الممكن أن تصد الجزيرة قوة الغزو لكن بتكلفة باهظة لسكانها.
أما عن الصين، فبالطبع تربح كفتها في الميزان، لكن هناك تداعيات أخرى، مثل التداعيات الاقتصادية التي يمكن أن تكون أكثر زلزالية، إذا هاجمت الصين تايبيه، فسوف يفرض الغرب بالتأكيد عقوبات شديدة، تمامًا مثلما حدث مع روسيا.
الأمر الآخر هو أنه بالنسبة للعالم، سيكون فقدان الموصلات التايوانية المستوردة بمثابة خسارة هائلة، فهي أساس جميع أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة، علمًا بأن حوالي نصف أشباه الموصلات المصنعة في أي مكان في العالم وثلثي الأنواع عالية الجودة تأتي من تايوان.
وبدون هذه المكونات، يتم تجميد قطاع الإلكترونيات في الصين، وهذا هو القطاع الأكثر ربحية في سوق صادراتها.
وتبلغ تجارة تايوان مع الشركات الصينية حوالي 165 مليار جنيه إسترليني، وبالتالي يمكن أن يؤثر تعطيل التجارة التايوانية على عشرة أضعاف حجم صادرات الصين، وقد يكون التأثير الصافي لذلك هو تقليص الاقتصاد بأكمله بمقدار تريليونات.
وقال التقرير: سنشهد ركودًا عالميًا على نطاق لم نشهده في حياتنا، لكن مركز الزلزال سيكون الصين، وسيواجه ملايين البطالة والفقر، وبمقارنة موقف روسيا بموقف الصين، فإن بكين في موقف أفضل من موسكو، فهي لديها خيارات أفضل بكثير وخطة طويلة المدى.
واختتم التقرير بقوله: لن تدع الصين زيارة بيلوسي تمر بسلام، وستحاول ردع الأمريكيين عن فعل أي شيء مهين مرة أخرى، لكن هناك طرقًا أخرى لخوض حرب أكثر من الغزو الشامل، والصينيون خبراء في ذلك.