العميد سعود الرويس مديرًا لجوازات منطقة الرياض أموريم يصدم جمهور مانشستر يونايتد: نُكافح للهروب من الهبوط! النصر يكتفي بالوصافة المحلية في بطولات 2024 فينيسيوس جونيور يتوج بجائزة جديدة تشكيل منتخب عمان لمواجهة الأخضر الاتحاد في 2024.. بداية مخيبة وعودة قوية فؤاد أنور: هذا ما ينقص الجيل الحالي مع الأخضر “المراقبة العصبية” تنقذ حياة معتمرة يمنية من ورم في قاع الجمجمة بمكة أصول الصناديق الاستثمارية العامة تتجاوز الـ 160 مليار ريال إضافة خدمة الشحن mix 2 إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
كشفت دعوى قضائية في الولايات المتحدة الأمريكية عن ضلوع أسرة بديلة في تعذيب الأطفال الموضوعين تحت رعايتهم، جسمانياً ونفسياً وجنسياً، في واقعة أطلقت عليها وسائل الإعلام الأميركية “قضية بيت الرعب”.
وبدأت القصة العام الماضي، حين استنجد أبناء ديفيد ولويز توربين، وهما أبوان من مدينة “بيريس” في ولاية كاليفورنيا، بالشرطة.
وكشف الأبناء عن تعرضهم لصنوف من التعذيب والتجويع ممتدة لأيام على يد أبويهم.
وأنقذت الشرطة الأبناء، وعدهم 13، وتم وضع القصر منهم تحت رعاية أسرة بديلة.
إلا أن الدعوى الجديدة تكشف أن مأساة بعض هؤلاء الأطفال استمرت على يد الأسرة البديلة أيضاً.
وأفادت شبكة “سي أن أن” في تقرير، الأربعاء، بأن ستة من أطفال توربين الثلاثة عشر تعرضوا لـ “نوبة ثانية” من الإساءة لسنوات.
وقال إيلان زيكتسر، محامي اثنين من الأطفال، إنه “تم تجاهل تقاريرهم من قبل دار الرعاية” التي وضعتهم في بيت الأبوين بالتبني.
ورفع ستة أطفال دعويين قضائيتين منفصلتين الأسبوع الماضي ضد دار الرعاية ومقاطعة ريفرسايد في كاليفورنيا. وتطلب كلتا الدعوتين محاكمة المتهمين أمام هيئة محلفين.
وقال بريت لويس، مدير التطوير والاتصالات في ChildNet، الثلاثاء، إن الدار “ليست لها الحرية في الكشف عن الحقائق أو مناقشة الادعاءات الواردة في الشكوى”.
وشملت المعاملة السيئة “الضرب على الوجه بالصنادل، والسحب من الشعر، والضرب بحزام، وضرب رؤوسهم “، حسب زعم الدعوى.
كما أن الأبوين، طبقاً للدعوى، أجبرا الأطفال على رواية الإساءات التي مرا بها في حياتهما، مراراً وتكراراً، كأحد أشكال العقاب النفسي، وأنهما شجعوا الأطفال على إيذاء أنفسهم ودفعهم للانتحار.
وتلفت سي إن إن إلى أنه “تم القبض على الأبوين بالتبني وابنتهما في مارس 2021 بعد تحقيق أجرته إدارة شرطة مقاطعة ريفرسايد بتهم السجن والقسوة تجاه الأطفال بالإضافة إلى أمور أخرى، وتم إخراج الأطفال من منزل الأسرة الحاضنة”.
وحكم على ديفيد ولويز توربين، الوالدين البيولوجيين لأطفال توربين، بالسجن 25 سنة عام 2019 بعد الاعتراف بالذنب باحتجاز أطفالهم الثلاثة عشر وتعذيبهم.