طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
دقت منظمة الصحة العالمية، أمس السبت، ناقوس الخطر، بعد إعلانها رسميًا حالة الطوارئ الصحية بسبب تفشي فيروس جدري القرود.
ويعد فرض الصحة العالمية حالة الطوارئ هو أعلى مستوى تنبيه لدى المنظمة، حيث لا تستخدمه إلا في حالات الكوارث وتفشي الأوبئة عالميًّا.
ووفقًا للمنظمة، أطلق المدير العام لها تيدروس أدهانوم جيبريسوس أعلى مستوى من التأهب لمواجهة جدري القرود، معلنًا تصنيف الفيروس حالة طوارئ صحية عالمية، وذلك بعد انقسام بداخل المنظمة.
وأرجع جيبريسوس السبب في الإعلان هو أن أكثر من 16 ألف إصابة بجدري القرود تم تسجيلها في 74 دولة، فضلا عن وفاة 5 أشخاص توفوا نتيجة تفشي المرض.
وأكد في مؤتمر صحفي السبت، أن لجنة الطوارئ لم تتمكن من التوصل إلى توافق في الآراء بشأن ما إذا كان ينبغي تصنيف تفشي جدري القرود على أنه حالة طوارئ صحية عالمية، ومع ذلك أكد أن تفشي المرض انتشر في جميع أنحاء العالم بسرعة دفعه إلى اتخاذ قرار بأنه يشكل مصدر قلق دولي.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تقيم خطر الإصابة بجدري القرود بأنه معتدل على مستوى العالم وفي جميع المناطق باستثناء المنطقة الأوروبية حيث تم تقييم الخطر على أنه مرتفع.
وأشار جيبريسوس إلى أنه لا يوجد سوى حالتين أخريين من حالات الطوارئ الصحية في الوقت الحاضر وهي جائحة كورونا والجهود المستمرة للقضاء على شلل الأطفال.
ويعتبر إعلان الصحة العالمية حالة الطوارئ بسبب تفشي جدري القرود هو ثاني إعلان من نوعه في فترة قصيرة، وذلك بعد أن صنفت فيروس كورونا “كوفيد – 19” في عام 2020.
وترجع للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية مسؤولية إعلان حالة الطوارئ الصحية، وذلك بناء على توصيات لجنة الطوارئ.
وتم اكتشاف جدري القرود لدى البشر عام 1970، إذ يعد أقل خطورة وعدوى من الجدري الذي تم القضاء عليه عام 1980، بحسب منظمة الصحة العالمية.
ويعتبر جدري القرود مرضاً فيروسياً حيوانياً المنشأ، يظهر بشكل رئيسي في مناطق الغابات الاستوائية المطيرة في وسط وغرب إفريقيا، وينتقل أحيانًا إلى مناطق أخرى، وبرغم ذلك فله علاجات فعالة له، كما أن فرص حدوث مرض شديد أو الموت نتيجة الإصابة منخفضة.
– سخونة
– صداع.
– آلام العضلات.
– آلام الظهر.
– تورم الغدد الليمفاوية.
– التعب والإرهاق.
– ثم ظهور الطفح الجلدي على الوجه واليدين والقدمين.
– ينتقل المرض عندما يتعرض الشخص للاتصال مع الحيوان أو الإنسان المصاب بالفيروس أو السوائل والإفرازات.
– الانتقال بين الإنسان والحيوان قد يحدث عند البعض والخدش من الحيوان المصاب.
– الانتقال بين الإنسان والإنسان يحدث عن طريق الرذاذ التنفسي أو الاتصال الجسدي مع شخص يعاني من أعراض أو ملامسة الأسطح والأغراض الشخصية الملوثة.