نجم ريال مدريد يعود للتدريبات طريقة حساب المواسم عند العرب نيمار ضمن تشكيلة تاليسكا المثالية 5 أخطار للسرعة الزائدة على الطرق قصة شاب يعمل بتطبيقات نقل الركاب واتهم في قضية اغتصاب فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع وزير خارجية سنغافورة نتائج المنتخب السعودي في افتتاح مرحلة الإياب بالدور الحاسم إنذارات لعدة مناطق: طقس غير مستقر وضباب حتى الغد وظائف شاغرة لدى المراعي في 3 مدن وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة
أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مؤخرًا عن التطلعات الوطنية لقطاعات البحث والتطوير والابتكار؛ لتعزيز القدرة التنافسية لـ السعودية، والمساعدة في إضافة 60 مليار ريال إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2040.
وكان ذلك الإعلان بمثابة علامة فارقة للمملكة التي حددت أنها تريد خلق وظائف عالية القيمة في العلوم والتكنولوجيا وجذب المواهب من جميع أنحاء العالم، بحسب ما قال رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (KACST) في الرياض، الدكتور منير الدسوقي، لصحيفة The National.
وتابع دكتور الدسوقي، الذي يرأس أيضًا الفريق المؤسس لهيئة البحث والتطوير: الابتكار هو هدفنا طويل الأجل، ونحن نستهدف عام 2040 لأن الأمر يستغرق بعض الوقت حتى تتحقق الخطط في هذه الأنواع من القطاعات.
وتدعم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الابتكار، وتسهل البحث العلمي؛ لتعزيز التنمية الصناعية والتكنولوجية في السعودية.
قال الدكتور الدسوقي إن الهيئة تعلن عن أولويات المملكة لمعالجة قضايا مهمة مثل المياه أو الأمن الغذائي، وتختار المشاريع الرئيسية والتي يتم بعد ذلك وضع استراتيجياتها والعمل عليها مع الشركاء لمعالجة ما نحتاجه وما يجب الاستثمار فيه.
وتابع: أعلنت المملكة عن خمسة مجالات ذات أولوية وهم: الصحة والعافية، الاستدامة البيئية، توفير الاحتياجات الأساسية مثال المياه والأمن الغذائي، الطاقة والصناعة؛ واقتصاديات المستقبل.
واستطرد قائلًا: كل قطاع من تلك القطاعات المهمة نعمل مع شركائنا على وضع خطط له.
تتعاون هيئة البحث والتطوير والابتكار بشكل كبير مع العلماء حول العالم، وعلى ذلك تعمل على إطلاق برامج خاصة تجذب العلماء وتسهل عليهم الهجرة إلى المملكة.
على سبيل المثال، في عام 2019، أطلقت المملكة برنامجًا جديدًا لجذب المواهب من جميع أنحاء العالم، حيث تمنح الجنسية للأجانب في مجالات مثل العلوم والتكنولوجيا والطب، وكان عمر ياغي، الكيميائي المشهور عالميًا، هو مثال على ذلك، فقد منحته المملكة الجنسية العام الماضي.
وكان أحد أشهر إنجازات السيد ياغي هو استخدام التكنولوجيا لحصاد المياه النظيفة من البيئات القاحلة، ومثل هذه العقلية تفيد السعودية في قطاع مثل تحلية المياه.
وعن ذلك قال الدكتور منير الدسوقي: تنتج السعودية 7.5 ملايين متر مكعب من المياه المحلاة يوميًا وتعمل على زيادة معدل الإنتاج اليومي إلى 9 ملايين متر مكعب من المياه بحلول عام 2025، ونحن ننتجها بأعلى كفاءة في العالم، ولدينا رقم قياسي عالمي لذلك، كما قمنا بتوليد المياه المحلاة باستخدام الطاقة المتجددة وهي واحدة من أولى المحطات التي تقوم بذلك في العالم.
وأضاف: سيكون هناك مسار خاص في إطار سياسة الابتكار لجذب المستثمرين الرأسماليين والعلماء المتوقع أن ينالوا جائزة نوبل في المستقبل مثل وعمر ياغي، سيكونوا جزءًا من عائلتنا ومجتمعنا.
وأردف: العلماء يريدون أكثر من مجرد مكان به تكنولوجيا جيدة أو تمويل، فهم يريدون أن يكونوا في مكان يمكن أن يحدث فيه الابتكار الذي قد يغير وجه العالم، ونهدف إلى جعل الرياض مركزًا لهذا الهدف.
وقال الدكتور منير الدسوقي في حواره مع صحيفة ذا ناشونال: حقيقة أن الرسالة جاءت من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تبعث برسالة إلى العالم حول مدى أهمية العلم والابتكار للمملكة، فلأول مرة لدينا خطط خاصة بوزارة الطاقة، ونيوم لديها خطط مستقبلية مثل الـ Oxagon أو The Line، هناك أيضًا استراتيجيات خاصة بالفضاء وغير ذلك من المشاريع الضخمة في السعودية.
واختتم دكتور الدسوقي حواره قائلًا: كل ما سبق سيعزز من مكانة السعودية كبيئة جاذبة للمبتكرين والمبدعين بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.