وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال الاتحاد السعودي: 747 حكمًا يشاركون في دوري البراعم للمناطق
يرى المراقبون أن هناك عدة دول قد تخطو خطى سريلانكا، ومنها إثيوبيا، حيث تعاني الكثير من البلاد حول العالم من التضخم وسوء الحالة الاقتصادية، وعلى إثر ذلك، وقعت سريلانكا في فخ العديد من الأخطاء والتي جعلت حالتها تسوء لتعلن إفلاسها وتبع ذلك العديد من الفوضى.
في مايو، ارتفع معدل التضخم في إثيوبيا إلى 37%، مع ارتفاع تضخم الغذاء بنسبة 38%، وكانت عواقب التضخم في إثيوبيا مدمرة، حيث دفعها ذلك إلى أزمة إنسانية، وفقًا للأمم المتحدة.
علاوة على ذلك، خلفت الاشتباكات الدامية بين الجماعات المسلحة، بما في ذلك جيش تحرير أورومو والحكومة الإثيوبية، مئات القتلى، الأمر الذي زاد من تدهور الوضع الاقتصادي.
بحسب وكالة فيتش، فقد صنفت الدولة الإفريقية عند CCC، ويعكس ذلك المخاطر الناجمة عن انخفاض مستويات الاحتياطيات الأجنبية، وزيادة إجمالي احتياجات التمويل الخارجي، والتأخير في دفع مصادر التمويل الخارجي المتوقعة.
وقال تقرير الوكالة حينها: هذا التصنيف قد يتبعه طلب الدولة لإعفائها من الديون، أي أنها ستكون غير قادرة على دفع ديونها، مثل سريلانكا.
توقع وكالة فيتش حدث بالفعل في اجتماع مجموعة الـ 20 الأخيرة، حيث طلبت أديس أبابا من الدائنين إعفاءها من الدين، الأمر الذي رفضته الصين.
مبدئيًّا، أغلب ديون إثيوبيا الخارجية كانت لتمويل سد النهضة، مع 6 سدود صغيرة أخرى، والتي وفقًا لمسؤولين إثيوبيين، لم تنجح الدولة في ملئه لمرتين على التوالي، أما المرة الثالثة والتي صرح مسؤولون إثيوبيون مؤخرًا أنها ستتم في أغسطس وسبتمبر، فإن الأمور غير مبشرة.
وحذر المدير الأكاديمي لقسم الهيدرولوجيا الهندسية بجامعة RWTH Aachen، أكبر جامعة تقنية في ألمانيا، هاني سويلم، من وجود تشققات في جسم السد، وأرفق صورًا التي حصل عليها على خرائط جوجل، وأجرى مقارنة بين صور 2020 وغيرها من 2022، موضحًا أن الخطر يكمن في حقيقة أن إثيوبيا تخطط لاستخدام السد في تخزين 50 مليار متر مكعب من المياه.
وأوضح البروفيسور أن السعة الأولية لخزان سد النهضة تبلغ 18.5 مليار متر مكعب فقط، ولكنه في نفس الوقت لا يستطيع تأكيد أو إلغاء احتمالية انهيار السد، ومع ذلك، فقد طالب إثيوبيا والشركة الإيطالية المنفذة للمشروع بإصدار بيان صحفي يوضح حالة تلك التشققات وعرض الدراسات الفنية ذات الصلة.
كما دعا البروفيسور المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل لتعليق أعمال الإنشاءات وملء سد النهضة بما يحد من المخاطر المحتملة.
كما أشار أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عباس شرقي، إلى أن الملء الثالث لسد النهضة لم يبدأ بعد، مقدرًا أنه كان من المفترض أن يبدأ بين 10 يوليو و5 أغسطس بخمسة مليارات متر مكعب، لكن تم تأجيله.
تم تنفيذ أول تعبئة لسد النهضة في الفترة من 1 إلى 21 يوليو 2020 بمساحة 4.9 مليار متر مكعب، في حين تم تنفيذ الثانية في الفترة من 4 إلى 18 يوليو 2021 بحوالي ثلاثة مليارات متر مكعب، وكلاهما لم يصل إلى رقم 18.5 مليار متر مكعب المفترض منذ بداية المشروع.
ومع ذلك، فإنه يتواجد لدي دولتي المصب، مصر والسودان، مخاوف من عدم وجود اتفاق ملزم قانونًا ينظم ملء الخزان في وقت الجفاف.
قام فريق من صندوق النقد الدولي بقيادة سونالي جين شاندرا بزيارة إثيوبيا في 13 إلى 17 يونيو، وجاء بيانه كالتالي:
تعرض الاقتصاد الإثيوبي لصدمات متعددة على مدار العامين ونصف العام الماضيين، بما في ذلك الجائحة والجفاف، والصراع في شمال إثيوبيا، والحرب في أوكرانيا، وقد أدى ذلك إلى خلق تحديات اقتصادية كلية وإنسانية كبيرة.
ومن المتوقع أن ينخفض النمو إلى 3.8% في السنة المالية 2021/ 2022 نتيجة الصراع في شمال إثيوبيا، وانخفاض الإنتاج الزراعي (لاحظ أن سد النهضة كان من ضمن أهدافه تعزيز الزراعة وتوسيع الرقعة الزراعية)، والانخفاض الحاد في تمويل المانحين، وتزايد النقص في العملات الأجنبية، والجفاف، والتداعيات غير المباشرة للحرب في أوكرانيا.
وكان التضخم مرتفعًا ومتصاعدًا لأسباب من بينها الارتفاع السريع في أسعار المواد الغذائية.
بالإضافة إلى ما سبق، تتسع فجوة عجز الميزانية في أديس أبابا، بسبب الموافقة على ميزانية تكميلية تضمنت زيادة الإنفاق العسكري والإنساني، مع انخفاض حاد في الإيرادات الضريبية وسط الصراع.