ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
لاقت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمملكة ولقائه بخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز اهتماماً إعلامياً من جانب الولايات المتحدة وروسيا.
وأبرزت إذاعة صوت أمريكا “فويس أو أمريكا” لقاء “أردوغان” بالملك سلمان متوقعة تركيز محادثاتهما على دعم أنقرة العسكري للرياض فضلاً عن الحرب في سوريا.
وأشارت إلى أن الرياض يُنظر إليها بشكل متزايد على أنها حليف مهم في ظل تزايد العزلة التي تواجهها تركيا في المنطقة.
وأضافت أن البلدين من بين أقوى الداعمين لثوار سوريا الذين يقاتلون نظام بشار الأسد.
وذكرت أن الرياض وأنقرة تمسكتا بدعوة رحيل بشار الأسد في الحال، لكن مثل هذه المواقف زادت من عزلة تركيا في المنطقة.
وتحدثت عن أن أنقرة تواجه أيضاً توترات متصاعدة مع موسكو منذ إسقاط مقاتلة تركية الشهر الماضي قاذفة روسية، ونقلت الإذاعة عن “ميتيهان دمير” المحلل الأمني أن تلك العزلة تعتبر عاملاً رئيسياً في زيارة “أردوغان” للرياض.
وأشارت الإذاعة إلى أن الرئيس التركي من المتوقع أن يتطلع للحصول على مساعدة السعودية في جهوده لتقليص اعتماد بلاده على الطاقة الروسية.
وأضافت أن أردوغان لديه بعض الشيء كذلك ليعطيه، فهو يدعم المبادرة السعودية بتشكيل تحالف عسكري إسلامي لمحاربة الإرهاب، مشيرة إلى أن تركيا وهي عضو في حلف شمال الأطلسي “ناتو” لديها واحد من أكبر وأفضل جيوش المنطقة تسليحاً.
من جانبها تابعت وكالة أنباء “تاس” الروسية الزيارة الرسمية التي قام بها أردوغان للمملكة العربية السعودية لمناقشة الأزمة السورية والقضايا الاقتصادية والتوترات الراهنة مع روسيا.
وأشارت إلى أن “أردوغان” والملك سلمان ناقشا كذلك قضايا مرتبطة بجهود مكافحة الإرهاب والتحالف الإسلامي المكون من 34 دولة الذي أعلنت السعودية عن تشكيله منتصف الشهر الجاري.
وأضافت أن العلاقات بين روسيا وتركيا تدهورت بعد حادثة إسقاط طائرة حربية تركية لقاذفة روسية في 24 نوفمبر الماضي، بعد اتهام أنقرة للطائرة بانتهاك المجال الجوي بالقرب من الحدود السورية.
وتحدثت عن أن وزارة الدفاع الروسية قالت: إن الطائرة الحربية الروسية كانت تحلق فوق الأراضي السورية ولم تنتهك مطلقاً المجال الجوي التركي.
وأشارت إلى أن موسكو أعلنت عن عقوبات اقتصادية ضد تركيا بعد إسقاط الطائرة، حيث وصف الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” الحادثة بأنها “طعنة في ظهر روسيا”.
وأضافت الوكالة أن تركيا تحاول إيجاد سبل لتنويع مصادر وارداتها من الغاز الطبيعي، حيث تستورد 50% من الغاز من روسيا.
وتوقعت أن تساعد السعودية تركيا في تقليص اعتمادها على مصادر الطاقة الروسية.