المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية فهد الحمود نائبًا للمشرف على الإدارة والتحرير في صحيفة “رسالة الجامعة” ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا الدولار يستقر أمام سلة العملات الأجنبية زلزال بقوة 5 درجات يضرب شمال زيمبابوي
تظاهر نحو 100 شخص، أمس السبت، مجدداً في مدينة أجاكسيو في جزيرة كورسيكا الفرنسية وهم يهتفون “العرب إلى الخارج!” و”هذه بلدنا!” في حي شعبي تعرضت فيها قاعة صلاة للمسلمين للتخريب عشية تظاهرة لهم الجمعة الماضية.
وذكرت وكالة “فرانس برس” أن التظاهرة شهدت تحطيم رجل زجاج أبواب 3 مبانٍ بالحجارة، لكن التظاهرة، التي جرت وسط مراقبة من الشرطة، تفرقت بلا أي حادث آخر.
وطلب رئيس إدارة كورسيكا، كريستوف ميرمان، مساء السبت، وقف التظاهرات، ووعد بأن يكون “رجال الشرطة موجودين في كل الأحياء”، حسب تصريحات نقلها المتظاهرون، الذين دعوا إلى اجتماع مع ممثل الدولة في الجزيرة.
وتجمع المتظاهرون السبت في الحي الشعبي في تلال أجاكسيو بعد اعتداء شبان ملثمين، ليل الخميس الجمعة، على شرطيين ورجال إطفاء تم استدعاؤهم لإخماد حريق.
وأسفر هذا الاعتداء عن سقوط 3 جرحى، هم رجلا إطفاء وشرطي. وقال رجال الإطفاء إن الهجوم قام به “نحو 20 شخصاً”، مؤكدين أنه اتسم بعنف كبير، واستخدمت فيه قضبان حديدية وعصي للبيسبول.
وتأتي هذه الحوادث في أجواء من التوتر في فرنسا، بعد اعتداءات، أسفرت عن سقوط 130 قتيلاً في باريس، في 13 نوفمبر، وكذلك بعد فوز القوميين الكورسيكيين في انتخابات المناطق، التي شهدت صعوداً لليمين المتطرف في فرنسا.