ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
أعلن نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المودة، زهير مرحومي مرحومي أن الجمعية تقدم خدمة التهيئة منذ عام 2017م لتخفيف أثر تنفيذ أحكام الرؤية والزيارة على أطفال الأسر المنفصلة في بيئة بديلة آمنة لهم ولأسرهم.
ولفتت إلى أن الجمعية قدمت خدمة التهيئة والتدرج الى 11,728 طفلاً وتم تقديم 19,276 ألف جلسة تهيئة وتدرج لـ 8,286 طفلاً. وأشار مرحومي إلى أن الجمعية تسعى لتلبية احتياجات الطفل لينشأ تنشئة سليمة تمكنه من عيش حياة آمنة كطفل لنمو سليم ومستقبل مستقر ومزدهر ليصبح فردًا واعيًا بمسؤوليته تجاه أسرته والمجتمع
وأوضح أنه من منطلق حرص جمعية المودة على توفير بيئة آمنة لينشأ طفل مستقر نفسياً واجتماعياً والحفاظ على سلامته قامت الجمعية بتقديم خدمة التهيئة والتدرج النفسي للأطفال الرافضين تقبل الوالد الطالب للزيارة.
وتتضمن الخدمة عدة خطوات أساسية وفقاً لنوع الزيارة الممنوحة لأحد الأبوين حسب حكم التنفيذ، فيتم في الجلسة الأولى بناء علاقة ثقة بين الطفل وأخصائي التهيئة ودراسة الحالة، كما يتم عقد جلسة مع الأبوين على حدة ويتم وضع الخطة العلاجية والأهداف والأنشطة لكل جلسة علاجية وفق احتياج الطفل مع وضع التوصيات بعد الانتهاء، بالإضافة الى ذلك تتطلب هذه المرحلة تعاونًا من الأبوين لنجاح عملية التهيئة من خلال القيام ببعض الأنشطة والتمارين مع الطفل تساعدهم في إتمام عملية الزيارة والانتقال من بيئة الحاضن إلى بيئة طالب الزيارة وتقبل الطفل للزيارة.
وأشار مرحومي إلى أن بعض أطفال الأسر المنفصلة قد يعانون من اضطرابات نمو كتأخر النطق والكلام واضطرابات سلوكية ونفسية وتأخر التحصيل الدراسي تحتاج الى تدخل مختصين فيتم تحويلهم إلى عيادة قرة عين المعنية بعلاج اضطرابات الطفولة بالجمعية .
وقد استقبلت العيادة 873 حالة تم تأهيل 750 منها من خلال البرنامج التأهيلي. ويتم عمل استشارة أولية للطفل لتشخيص وتحديد نوع الاضطراب ثم تقييم وتحديد مستوى تأثير الاضطراب عن طريق تطبيق المقاييس الإكلينيكية.
ويتم تقديم برنامج تدريبي متكامل من خلال الجلسات الفردية والجماعية وجلسات الإرشاد الأسري التربوي ويتم إعادة التقييم لقياس مستوى تقدم الحالة.
وأكد مرحومي أن لمشاركة الوالدين في البرنامج العلاجي أثرًا كبيرًا من حيث فهم احتياجات الطفل والممارسة اليومية لتطبيق الأهداف التدريبية والالتزام بحضور الجلسات حيث تبلغ نسبة التقدم في الأداء للحالة 79% في حال توافق الوالدين على تنفيذ البرنامج التأهيلي.