موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة بالأرقام.. رياض محرز يخطف الأنظار في آسيا رونالدو يقود النصر لتجاوز الغرافة بثلاثية وظائف شاغرة في شركة معادن وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
أثارت تدوينة من حساب منسوب للفنان الأردني شاكر جابر، بشأن تعرض ابنته لتهديد بشأن ملاقاتها مصير الطالبة الأردنية إيمان إرشيد التي قتلت رميًا بالرصاص داخل جامعتها، بعد أيام من نحر الطالبة المصرية نيرة أشرف أمام بوابة الجامعة في المنصورة؛ حالة من الذعر بشأن مدى أمان الفتيات في بعض الدول العربية.
وكتب الفنان الأردني شاكر جابر، تدوينة قائلًا: “هذا وصل لابنتي أمس تهديد بالقتل”؛ مدرجًا صورة للرسالة التي تلقتها ابنته من مجهول.
ولقيت التدوينة تفاعلًا كبيرًا بين حالة من الذعر، والغضب من تكرار هذا الموقف، فقالت إحدى التعليقات: “موضة ولا استهانة بالأرواح؟! البحث الجنائي ومباحث الإنترنت”.
واعتبرت بعض الآراء أن العقاب الرادع هو السبيل الوحيد الذي سيوقف مثل تلك الجرائم.
وانتقلت حالة الجدل إلى تويتر عندما نشر الإعلامي الأردني عمار الهندي تدوينة شاكر جابر، معتبرًا أن هناك حالة من استغلال ذعر الفتيات بعد واقعة الشابة إيمان إرشيد؛ لافتًا إلى عدم الاستهانة بأي تهديد يصل لأي فتاة.
وقال في تغريدة: “أعتقد أن هناك من يستغل خوف الفتيات بعد حادثة الشهيدة إيمان برسائل إخافة غير جدية لتحقيق أطماعه وأمراضه”.
وتابع: “أدعو لعدم الخوف، ورغم ذلك يجب ألا نستهين بأي تهديد يصل فتاة من حسابات غير معروفة أو عبر برامج لا تُظهر اسم المُرسل”.
وانقسمت الآراء بشأن تدوينة الفنان الأردني بين تعاطف كبير مع الأب الذي يخشى على ابنته من مواجهة مصير مؤلم على غرار الواقعتين الأخيريتين؛ وبين انتقاد لرد فعله الذي تمثل في التوجه للسوشيال ميديا بدلًا من الجهات المختصة المتمثلة في النيابة والشرطة.
وقالت إحدى التغريدات: “ما فهمت المغزى من نشر الرسالة على السوشيال ميديا، يعني المفروض بهيك حالة يروح يقدم شكوى للجرائم الإلكترونية مش ييجي يحكيلنا”.
كما أشارت إحدى التغريدات إلى أن نشر مثل هذه التهديديات يخلق حالة من الرعب في المجتمع؛ قائلة: “نحن دولة قانون، فالإجراء السليم هو تقديم شكوى لدى وحدة الجرائم الإلكترونية التي تتعامل باحترافية عالية مع هذه الشكاوى وبسرية تامة، أما النشر على وسائل التواصل فلا أرى فيه إلا إشاعة للرعب والذعر غير المبرر بين النساء والمواطنين ويعطي نتائج عكسية”.