إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
اتهمت ألمانيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشن هجوم عليها بعد أن خفضت إمداداتها من الغاز إلى أوروبا.
وقال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك: إن شركة غازبروم الروسية العملاقة للطاقة تشن هجومًا على بلاده، وذلك بتقليص شحنات الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1، متابعًا: ما يحدث هو هجوم على ألمانيا، ولكي أكون واضحًا ومحددًا فهو هجوم اقتصادي علينا.
وقالت غازبروم الأسبوع الماضي: إنها ستخفض إمدادات الوقود إلى ألمانيا عبر خط الأنابيب بسبب تأخر الإصلاحات، لكن الحكومة الألمانية وصفت القرار بأنه سياسي وسط الدعم الأوروبي الواسع النطاق لأوكرانيا بعد دخول بوتين إليها.
ونتيجة لهذا الخفض، قررت ألمانيا والنمسا وهولندا إعادة تنشيط محطات توليد الطاقة بالفحم المتوقفة لتقليل استهلاك الغاز، لاسيما وأنه بعد شهور سيحل الشتاء، وتحتاج أوروبا بشدة إلى الغاز من أجل التدفئة.
وقال هابيك: عندما نصل إلى الشتاء بهذا الوضع، فإننا نتحدث عن أزمة اقتصادية صعبة في ألمانيا، وفي الوقت الحالي، تبلغ سعة تخزين الغاز في ألمانيا أقل بقليل من 60%، في حين أنها تحتاج أكثر من 90%.
وقال وزير الاقتصاد الألماني: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعى إلى خلق فوضى في أسواق الغاز الأوروبية بقطع الإمدادات عن بولندا وبلغاريا من بين الدول الأوروبية الأخرى، ودعا إلى تنويع موردي المواد الخام والطاقة لتحقيق قدر من الاستقلال عن روسيا.
تأتي الاتهامات بشن هجوم بالوقود على أوروبا في الوقت الذي تعهدت فيه روسيا بالانتقام من ليتوانيا بإجراءات سيكون لها تأثير سلبي خطير على سكان ليتوانيا، وذلك بعد أن منعت الدولة وصول البضائع التي يقرها الاتحاد الأوروبي إلى كالينينغراد الروسية.
وقال سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف: إن موسكو سترد قريبًا على تحرك ليتوانيا لمنع شحنات الفحم والمعادن ومواد البناء والتكنولوجيا المتقدمة من البر الرئيسي لروسيا إلى كالينينغراد، ومن المؤكد أن روسيا سترد على مثل هذه الأعمال العدائية.