تفاعل الشاعر أحمد بن علي العداوي -العضو بنادي جازان الأدبي- مع قصيدة الشاعر الكبير عبدالرحمن العشماوي، التي كتبها يوم أمس، في فاجعة حريق مستشفى جازان العام، ووفاة ٢٥ نفساً بسبب الحريق، وإصابة عدد كبير من المنومين والمواطنين.
وكتب “العداوي” قصيدة بعنوان “نكهة الموت”؛ ردًّا على قصيدة الشاعر العشماوي، وجاء نص القصيدة:
هذا فسادٌ طغَى يا شيخُ واشتعَـــــلا
واستنبتوا شرَّهمْ يا ويلَ مَن خطــــــــلا!
تضخّموا خِلسةً أمعاؤُهُمْ رقصــــتْ
على فسادٍ وخاطوا الزَّيْفَ والعِلـــــــــلا
أهدوا لجازانَ ألوانَ الأسى زمنــــًا
وقدَّموا مِن قرابينِ اللظى مِلَـــــــــــــلا
حلو التعابيرِ صبُّوا بينَ ضحكتِهــــا
خداعَنا ثمّ لم يستدركوا الفَشَـــــــــــــلا
مِنِ ارتجافِ المدَى آهاتُ مِن دمِنــا
ومِن زجاجِ النَّوَى كمْ نحتسي زَلَــــــــلا!
كادوا لك اللهُ ما شاؤوا لمنطقــــــــةٍ
بنكهةِ الموتِ جرّوا فِسْقَهم قُـبُـــــــــــــلا
شجو العناقيدِ لم نقطفْ رسائلَـــــــهُ
حتى تلوا مِن حروفِ القهرِ ما انســـــدَلا
بلاطُهم ويْحُهُمْ مِرآةُ لوثَتِهِـــــــــــمْ
تقاذفوا الموتَ والتهموا بهِ حُلَــــــــــــــلا
وركّبوا مِن دمِ الإفسادِ بسمَتَهُـــــــمْ
حتى ظنّنا بأنَّ الحبَّ ما ارْتَحَــــــــــــــلا!
طقوسُهمْ حين شدّوا خيطَ مكرِهِمُـــو
نبضٌ مِنَ الفسقِ حاطوا ثغرَهُ قُــــبَـــــــلا
تناهبوا لقمةَ الماعُونِ مِن فمِنـــــــــا
واستنهضوا هِمّةَ التكذيبِ والخَلَــــــــــــلا
لمّا تولّوا هنا.. دربَ الدُّجَى سلكــوا
وأطفؤوا الخيرَ حتى باتَ مُنعـــــــــــزِلا!
تسوّلوا قلبَها المغدورَ حينَ أتَـــــــوا
وليـــسَ فيهـــــمْ وفاءٌ زارَ أوْ سَــــــــــألا
ما للعباءاتِ غطّتْ وجْه خطوتِهِــــمْ!
لاذوا بها خِسَّةَ المنفَى إذِ انْتَقَـــــــــــــــلا
لن ترسمَ الريحُ إلا سِرْبَ دجْلِهِمُـــــو
طعـــمُ الرواياتِ مُرٌّ يكتسي حِـــــيـَـــــلا
دونَ احتمالٍ يلوكُ الحُزنُ وجهتَنَـــــــا
لن يُقْبَضَ الذيلُ دامَ الرأسُ مُحتفِــــــــــــلا
نبلِّلُ الآهَ مِــــــن إنعاشِ حُرقتِنـــــــا
ومِن ســــوادِ الأماني نحملُ الجَبَــــــــــلا
إلى متى الصبرُ؟ قلْ لي شيخَنا فَلَنــا
مِن ثورةِ الظلمِ ما نستزرعُ الخَجَـــــــــــلا
يا أهلَنا صمتُنا يُغري خيــانَتُهُــــــــمْ
مــــا أقـبــــحَ الصمتَ أحيانًا إذا هَطَـــــلا!
كمِ التحفْنا ثيابَ الصبرِ في وطــــــنٍ
جازانُــنـــا سيفُهُ لـو غيرُنا خَــــــــــــــذَلا
لا البحرُ شِعْرٌ ولا الأمواجُ أغنيــــــةٌ
ولا السواحلُ فينا تعزفُ الأمَــــــــــــلا!
يا شاعرَ الدينِ فانوسُ الأذَى سَطَعَتْ
أنــــــوارُهُ حينما صِرْنا لهــــمْ ذُلُـــــــلا
فهلْ رأيتَ صخورًا في الدُّنَى مَطَــرًا
وهلْ رأيتَ ضميرًا ماتَ مبتهـــــــــلا؟!
في خافقِ الليلِ جازانٌ هنا بعثــــــــتْ
للبــــــدرِ أحزانُها تستنجدُ البَطَــــــــــــلا
ما غيـــــرُهُ عزُّنا سلمانُ فارسُنــــــــا
في كفِّـــــهِ كلُّ حُزْنٍ طابَ وانْدَمَــــــــــلا
عمر بن محمد حمادي
سلمت يداك ياخال أحمد وطابت أناملك
وطابت بك جازان ياخالي تبتهلا
إبن أختك عمر بن محمد حمادي ?
عمر بن محمد حمادي
لكم مايشفي بصيص مما في صدوركم
الآ يحق لي أن يكون لي فخرا” وأضرب بخالي أحمد المثلا..
أنا عمر إبن أختك ياخال فخورا” بكم طبتم
وطاب كل شبرا” بك يا جازان عدد ماحل بك وارتحلا.
❤❤❤
الود
يسلم فمك ي شاعرنا الكبير يمكن بالكلمات نقدر نحارب الفساد والٳهمال ورب ضاره نافعه ..