سعر الذهب عيار 21 و24 في السعودية اليوم الاثنين ضبط مواطنين مخالفين لنقلهما حطبًا محليًّا وتغريمهما 32 ألف ريال 42 متحدثًا من 25 دولة في الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث “التدريب التقني” تُدشّن المنصة المركزية للموهبة والابتكار الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب احتفال أسرتي الصباح والحجاب بزواج خالد ارتفاع أسعار الذهب في التعاملات الصباحية حائل: مهرجان وادي السلف يختتم فعالياته بأكثر من 150 ألف زائر زلزال بقوة 5 درجات يضرب الفلبين الإحصاء: معدل انتشار السمنة بين سكان المملكة بلغ 23 %
أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيزور السعودية الشهر المقبل، وكان لهذا الخبر نصيب الأسد في تناول الصحافة الأمريكية للأحداث الجارية، حيث قام المحللون السياسيون والخبراء بتحليل دوافع تلك الزيارة ومحاولة قراءة ما قد يدور في الغرف المغلقة.
ومن بلومبرغ إلى واشنطن بوست وآراب ويكلي إلى فورين بوليسي، هذا ما جاء في أبرز التحاليل السياسية بشأن زيارة بايدن.
قالت صحيفة آراب ويكلي: إن العلاقات السعودية الأمريكية تاريخية ومتينة، وترجع جذورها إلى الاجتماع التاريخي الذي عُقد في عام 1945 بين الملك عبدالعزيز آل سعود والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت على متن السفينة الأمريكية يو إس إس كوينسي في قناة السويس.
وينظر التاريخ إلى ذلك الاجتماع على أنه نقطة البداية الحقيقية للعلاقة العريقة بين المملكة والولايات المتحدة.
وفي ذلك الوقت، كان العالم يستعد لنهاية الحرب العالمية الثانية، وحينها تعاملت الولايات المتحدة مع المملكة العربية السعودية على أنها حليف إقليمي ودولي موثوق به، واستمر ذلك لعقود طويلة.
ومن سرد العلاقات التاريخية في الصحيفة البريطانية، إلى واشنطن بوست الأمريكية، والتي تناولت مقالًا بعنوان: زيارة بايدن تعكس امتلاك السعودية للكروت الأقوى.
وقالت: إن محاولة إدارة بايدن لإعادة ضبط للعلاقات السعودية الأمريكية يعني ضمنيًّا التنازل عن أي أفكار سابقة، وإدراكه مثل سابقيه أن المملكة قوة إقليمية عظمى، وهو اعتراف ضمني كذلك بأن واشنطن في حاجة ماسة إلى الرياض.
أما تقرير مجلة فوريس بوليسي المرموقة، فتناولت تقريرًا مطولًا جاء عنوانه كالتالي: بايدن يحتاج للسعودية، فهل يحتاجونه بالمقابل؟
وجاء فيه: إن أغلب التقارير السياسية استنتجت أن الزيارة ستشمل بشكل أو بآخر حوارًا حول النفط، كما أن بايدن يحتاج بشكل ما تأييد المملكة في الانتخابات النصفية المقبلة.
واختتم التقرير بقوله: إذا كان من الواضح سبب احتياج بايدن إلى المملكة في هذه اللحظة، فليس من الواضح بعد ما سبب احتياج المملكة إلى بايدن في المقابل؟
وفي الإطار نفسه، تحدثت بلومبرغ أكثر عما قد تشمله الزيارة، حيث اتفق تقرير الوكالة مع تصريح بايدن والذي قال فيه: إن الاجتماعات ستشمل مواضيع أكثر من الطاقة.
وقالت بلومبرغ: إنه من غير المرجح أن يشمل الاجتماع حوارًا حول أزمة الطاقة التي يعاني منها الاقتصاد العالمي فقط، بل سيمتد لتأكيد مكانة الرياض لدى البيت الأبيض، وقد يُناقش الملف اليمني والإيراني أيضًا.