رياح عاتية وغبار يضربان شمال السعودية اليوم
ضبط مواطن لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي بالرياض
وظائف إدارية وهندسية شاغرة في معهد الطاقة
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة سير
وظائف شاغرة بـ شركة طيران أديل
وظائف شاغرة في مركز إدارة النفايات
وظائف شاغرة بـ شركة طيران الرياض
وظائف شاغرة لدى الخطوط القطرية
وظائف شاغرة للجنسين في متاجر الرقيب
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 500 سلة غذائية في بنجلاديش
رصد موقع دويتشه فيله الألماني جهود السعودية المبذولة للتحول من سياسة الاعتماد على النفط فيما يُعرف باسم رؤية 2030، فمن تشييد منتجعات التزلج على الجليد في الصحراء إلى المدن الضخمة العملاقة، إليك أهم ما جاء في التقرير.
قد يهمّك أيضاًView this post on Instagram
قال الموقع الألماني: تتضمن استراتيجية السعودية بناء مخططات خيالية منها مدينة نيوم العملاقة والتي يمكن وصفها بمدينة المستقبل، فهي أكبر 33 مرة من نيويورك مع منتجع للتزلج ُيسمى Trojena، وخطط لإنشاء أطول المباني في العالم مع الوضع في الاعتبار تحسين سهولة ممارسة الأعمال التجارية وترشيد الخدمات الحكومية وتعزيز السياحة الدينية.
وتابع التقرير: حققت المملكة خطوات كبيرة في الآونة الأخيرة ونجاح أكبر في هذا المجال، ففي مايو، أعلنت البلاد أن الصادرات غير النفطية نمت بنسبة 29% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام.
وبلغت قيمتها نحو 21 مليار دولار كما تحسن ترتيبها في مؤشر تنمية السفر والسياحة الذي يصدر كل سنتين للمنتدى الاقتصادي العالمي، فمقارنة بعام 2019 عندما كانت في المرتبة 43 على مستوى العالم، وصلت المملكة إلى المرتبة 33 في عام 2021.
ويأتي ذلك كنتيجة لجهود التنويع التي تتقدم بوتيرة أسرع مما كانت عليه في العقود السابقة، وقد خطت المملكة خطوات كبيرة تؤكد بالفعل على أنها تتجه أخيرًا لمستقبل مالي لا تعتمد فيه على النفط.
ويتوقع البنك الدولي أن الأنشطة غير النفطية ستستمر في النمو خلال السنوات القليلة المقبلة، بمعدل متوسط يبلغ نحو 3.2% في السنة.
وقال التقرير إن بعض المتشككين في أهداف رؤية 2030 ومشاريعها العملاقة قالوا إن النتائج ليست منطقية، وشككوا في نجاح المملكة في أهدافها، وعن ذلك قال أمود شكري، خبير أمن الطاقة في واشنطن، إن بعض المشاريع الأكثر طموحًا والتي تبلغ تكلفتها عدة مليارات من الدولارات أثارت شكوك البعض لكن المملكة لديها القدرة على استكمال هذه المشاريع.
وتابع: أسعار النفط المرتفعة تساعد في تمويلها، وقد تمكنت السعودية من فعل أمرين مهمين الأول هو جذب الاستثمارات الأجنبية والتي بدأت في الانتعاش منذ نهاية عام 2021، والثاني استجلاب تكنولوجيا أجنبية.
وقال تقرير DW: تقوم المملكة حاليًا بتهيئة مواطنيها ليكونوا أكثر اطلاعًا واستعدادًا لمستقبل غير نفطي، على سبيل المثال أعلنت السعودية بفخر عن خطط لإنشاء أول مصنع للسيارات الكهربائية في البلاد، كجزء من طموحاتها لضمان أن 30% من جميع السيارات في العاصمة تكون ملائمة للبيئة.
وهذا الأمر يهيئ المواطن السعودي لتقبل أهداف المملكة ورؤيتها، لاسيما أنه من المتوقع أن يكون مصنع السيارات الذي تديره شركة لوسيد الأمريكية جاهزًا بحلول عام 2026 وسيخلق الآلاف من الوظائف غير المرتبطة بالنفط للسكان.
ولفت التقرير إلى أن الشهر الماضي، جنت المملكة أرباحًا عملاقة من النفط نظرًا لارتفاع أسعار النفط والوقود، فقد حققت زيادة بنسبة 82% في أرباحها في الربع الأول من 2022، مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي، ومن المتوقع أن يتم استخدام هذه الأرباح في دعم المشروعات العملاقة وفقًا لإطار رؤية 2030.