انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
يتجه العالم حاليًا إلى تبني فكرة مستقبل مستدام، وفي هذا الاتجاه، تأخذ السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، زمام المبادرة في تحويل مدينة الدرعية التاريخية إلى معلم بيئي يراه العالم في إطار فكرة السياحة المستدامة بحسب موقع WeGo Travel البريطاني.
وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، تُعرَّف السياحة المستدامة على أنها السياحة التي تأخذ في الاعتبار آثارها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية والمستقبلية، وتلبية احتياجات الزوار والصناعة والبيئة والمجتمعات المضيفة.
وبحسب موقع WeGo Travel فإنه المملكة لم تدخر أي جهد لجعل بوابة الدرعية وجهة سياحية عالمية، متابعًا: يقف المشروع شامخًا لأنه يمزج بين عدة عناصر منها السياحة البيئية والتنمية الحضرية والنمو الاقتصادي وإظهار ماضي المملكة الثري ثقافيًا.
وتبذل السعودية جهودًا بكل ما أوتيت من قوة لوضع استراتيجية بيئية بعناية تحقق توازنًا مثاليًا بين السياحة وإرث المدينة الغني، ولتحقيق هذا الهدف، تقوم هيئة تطوير بوابة الدرعية بإنشاء منطقة مخصصة للسياحة البيئية جنوب المدينة لحماية الحياة الفطرية بالإضافة إلى مركز تراث النخيل للبحث والتطوير.
كما يستخدم المشروع مواد صديقة للبيئة في البناء مثل البوليمر المستدام لترميم وتجديد المدينة القديمة باستخدام مبادئ الهندسة المعمارية النجدية التقليدية التي أعطت المنطقة هويتها.
والجانب الآخر المثير للاهتمام في المشروع هو أنه وضع الناس في قلب تطوره، حيث تخطط الهيئة لتوعية الناس بأهمية حماية البيئة وتعظيم العائد الاقتصادي من المدينة والتي ستظهر قريبًا كوجهة سياحية من الدرجة الأولى.
ومن المتوقع أن يجتذب المشروع عند اكتماله أكثر من 7 ملايين سائح سنويًا، وهو رقم يتماشى مع أهداف رؤية 2030، والتي تهدف إلى بناء اقتصاد مستدام وبيئة مفعمة بالحيوية.