مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
شخص الكاتب عبدالرحمن حسن جان، أسباب التنمر المدرسي وأهم الوسائل المقترحة لعلاج هذه الظاهرة خاصة بعد انتشارها بشكل لافت بين الفئات السنية الصغيرة.
وفي مقال له نشرته الزميلة “مكة المكرمة” اليوم قال الكاتب إن التنمر المدرسي هو حالة يتعرض فيها الطفل أو الطالب لمحاولات متكررة من الضرب أو الهجوم الجسدي واللفظي من قبل طفل أو طالب آخر أو مجموعة من الطلاب، وعادةً ما تحدث هذه الظاهرة بين شخص قوي يهاجم شخصًا أضعف منه من الناحية البدنية، أو النفسية، أو كليهما، وهذا الهجوم يترك الكثير من العواقب النفسية السلبية بعيدة المدى لكلا الجانبين أي الضحية والمعتدي.
ويعتبر التنمر بين الاطفال سلوكًا غير طبيعي، وينتج عن خلل من قبل المسبب الرئيسي له وهو الأبوان، وإليكم أسباب وعوامل اكتساب الطفل للسلوك العدائي وهي: الإهمال، التربية الخاطئة، قلة ثقة الطفل بنفسه، العنف الأسري، الغيرة، الغرور، الألعاب الإلكترونية العنيفة.
أما عن طرق علاج التنمر المدرسي فتعتبر تربية الأطفال تربيةً سليمة بعيدة عن العنف، ومراقبة الأبناء، وسلوكياتهم منذ الصغر، وبناء علاقة صداقة بين الأبناء، وآبائهم، وإيجاد جو عائلي دافئ يجمع بينهم، ووضع حلول لمعالجة التنمر والقضاء عليه من قبل المدرسة، ومعاقبة كل من يسلك هذا التصرف.
كما يمكن التصدي للتنمر والعنف المدرسي، من خلال البرامج الوقائية التي تعنى ببناء شخصية الطلبة والحد من احتمالية ممارستهم لسلوكيات عنيفة، كما أن العمل على التوسع في تعيين الأخصائيين الاجتماعيين، سيؤدي بإذن الله إلى انخفاض نسب التنمر في المدارس، فالأخصائي الاجتماعي يبدأ بالتعامل مع شكاوى التنمر بتنظيم جلسات منفردة مع الطالب المتنمر، تتضمن تمارين استرخاء لتهدئة أعصاب الطالب؛ إذ غالبًا ما يعاني المتنمرون من التوتر والغضب، وكذلك ضحية التنمر يحتاج أيضًا إلى جلسات علاج، إذ يولد تعرضه المستمر للتنمر الشعور بالخوف وضعف الشخصية.