طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أثار الانتشار المفاجئ لفيروس “جدري القرود” حالة من القلق والترقب من قبل دول العالم خاصة مع عودة الحياة لطبيعتها في معظم البلدان بعد عامين مضطربين سيطر عليهما فيروس كورونا “كوفيد-19″، ليبدأ في التفشي مرض آخر ويتخوف الناس من تحوله إلى جائحة، ليعيد بذلك الذكريات السيئة التي تم معايشتها في أوائل عام 2020.
وأكدت وزارة الصحة، عدم تسجيل أي حالة مصابة بجدري القرود في المملكة، مشيرة إلى جاهزيتها التامة للرصد والتقصي والتعامل في حال ظهور أي حالة. ونصحت هيئة الصحة العامة (وقاية) المواطنين أثناء السفر إلى الخارج بالابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر الإمكان والتزام ارتداء الكمامة وتعقيم الأيدي بشكل مستمر.
ورفعت منظمة الصحة العالمية درجة التهديد العالمي لجدري القرود إلى “معتدل”، على الرغم من قولها إنه من غير المرجح أن يتحول هذا الفيروس النادر إلى جائحة.
وذكرت روزاموند لويس، التي تقود أمانة مكافحة الجدري في برنامج الطوارئ التابع لمنظمة الصحة العالمية أنه في الوقت الحالي، لن يتحول الفيروس إلى جائحة”، مشيرة في ذات الوقت إلى أن مسؤولي الصحة العالمية قلقون بشأن الأشياء المجهولة المتعلقة به وانتشاره.
وأضافت لويس، أن جدري القرود “لا ينتقل بسهولة بين الأشخاص”، وهو ما دفع المسؤولين إلى الاعتقاد بأنه لن يتطور إلى جائحة مثل “كوفيد-19”.
وحسب تقرير لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، كان خبراء الصحة واضحين منذ ظهور الحالات الأولى لجدري القرود، فإن الفيروسين مختلفان تمامًا، وليس هناك سبب للقلق كما كان قبل عامين.
وطمأن الخبراء ووضعوا عددًا من التوصيات والإرشادات لتجنب الإصابة به، قائلين إن جدري القرود لا ينتشر بسهولة مثل Covid-19.
وقالت الدكتورة جينيفر ماكويستون، نائبة مدير قسم مسببات الأمراض التابع لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكي: “انتشار الفيروس بالجهاز التنفسي ليس مصدر القلق الغالب” مع جدري القرود، إذ ينتقل بين البشر فقط إذا كان هناك اتصال وثيق جدًا مع شخص مصاب.
ويمكن أيضًا اكتشاف أعراض جدري القرود، وخاصة الطفح الجلدي الذي يظهر عادةً على جسد المريض، أكثر من أعراض كورونا، كما لم يتم توثيق الإصابة بالمرض بدون أعراض، والذي عقّد الجهود المبكرة لاحتواء كوفيد-19.
فيما قال مايكل هيد، كبير الباحثين في الصحة العالمية بجامعة ساوثهامبتون بالمملكة المتحدة: “يمكن أن يكون جدري القردة عدوى خطيرة لكن في الدول منخفضة الدخل حيث لا يتوفر التتبع والعلاج بسهولة”.
ووفقًا لتقرير “سي إن إن”، لكن الأهم من ذلك كله أن جدري القرود ليس مرضًا جديدًا، فتم رصده لأول مرة في القرود بالمختبرات عام 1958، وتم التعرف على أول حالة بشرية بجمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970، لذا يمكن استخدام لقاحات الجدري لمواجهته واحتوائه، وهناك ثروة من الأبحاث العلمية حول كيفية عمل المرض، كما أنه لا يتحور بسرعة مثل فيروس كورونا، حسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية.
تشمل الأعراض الأولى لجدري القرود الحمى، والصداع، وآلام العضلات، وآلام الظهر، وتضخم الغدد الليمفاوية، والقشعريرة والإرهاق.
يمكن أن يظهر الطفح الجلدي أيضًا، عادةً على الوجه أولاً ثم على أجزاء أخرى من الجسم بما في ذلك الأعضاء التناسلية، يمكن أن يبدو الطفح الجلدي في البداية مثل جدري الماء.
1- لمس الملابس والأفرشة والمناشف التي يستخدمها المصاب.
2- لمس البثور الجلدية وقشور جروح عند المصاب.
3- عن طريق سعال وعطس المصاب.
4- اتصال مباشر بسوائل جسد المصاب.
وتنصح الصحة العالمية الأشخاص باتباع عددا من النصائح للوقاية من المرض ومنع انتقاله من إنسان لآخر.
ومن أبرز هذه الإرشادات:
1- تجنب المخالطة الجسدية الحميمة للمصابين به.
2- ارتداء قفازات ومعدات حماية عند رعاية المرضى واستخدام المطهرات.
3- غسل اليدين بانتظام عقب الاعتناء بهم.
4- ضرورة طهي كل المنتجات الحيوانية لمنع انتقاله من الحيوانات إلى البشر.
5- ارتداء قفازات وملابس وقاية عند التعامل مع الحيوانات المريضة أو ذبحها.