طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تمكنت الشرطة الماليزية من الإطاحة بعصابة نيجيرية اعترضت محادثات بين رجل أعمال سعودي خلال شرائه رافعات من شركة كورية جنوبية؛ وذلك من أجل النصب عليه في مبلغ يصل إلى مليون و800 ألف رينجبت ماليزي.
وأشارت صحيفة “ذا ستار” الماليزية إلى أن العصابة المكونة من 10 أشخاص يعتقد أنها تعمل من داخل ماليزيا منذ 5 سنوات وربما استهدفت تحويلات أخرى مالية عالية القيمة بين الأجانب.
ونقلت الصحيفة عن الشرطة الماليزية أن طريقة تلك العصابة في النصب والاحتيال من الصعب اكتشافها حيث يقومون بعمل حساب بريد إلكتروني مشابه للشريك الاستثماري للضحية من أجل اعتراض المحادثات بينهما على الإنترنت.
وأضافت أنه في هذه القضية، قامت تلك العصابة بعمل حساب بريد إلكتروني نفس حساب الشركة الكورية الجنوبية لكن جزء صغير جداً في نهاية العنوان كان مفقوداً، مشيرة إلى أن رجل الأعمال السعودي لم يكن يعلم أنه يتحدث لتلك العصابة ولم يشك في أي شيء.
وذكرت أن العصابة قامت بالقرصنة على حساب البريد الإلكتروني للضحية في سبتمبر وبدأت في التعامل معه على أنها الشركة الكورية، مضيفة أن رجل الأعمال السعودي هو رئيس تنفيذي لشركة نفط وغاز.
وأشارت إلى أن أفراد العصابة دفعوا 1000 رينجيت لامرأة ماليزية لتسجيل أسماء شركتين وفتح 3 حسابات بنكية باسمهم، وطلبوا من رجل الأعمال السعودي الإيداع في تلك الحسابات، ولم يكتشف رجل الأعمال السعودي تلك الخديعة إلا بعدما خاطبته الشركة الكورية الجنوبية تسأله عن سبب عدم رده على رسائلها البريدية، فقام بإبلاغ الشرطة في ماليزيا عن الحادثة في 9 ديسمبر وتتبعت الشرطة السيدة الماليزية واعتقلتها ومعها رجل نيجيري في البنك وذلك في 15 ديسمبر الجاري، ثم قامت الشرطة بشن مداهمات اعتقلت خلالها 9 أجانب آخرين مشتركين في تلك العصابة الدولية.
ويضم التشكيل العصابي 7 رجال نيجيريين وامرأتين نيجيريتين وفلبينية، وتم إطلاق سراح المرأة الماليزية وستعتبر شاهدة أمام المحكمة، وتبلغ أعمار المتهمين من 30 إلى 35 عاماً وتواجدوا في ماليزيا من 5 إلى 7 سنوات وربما اشتركوا في عدة عمليات نصب أخرى في نفس التوقيت.