الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
جاء إعلان 34 دولة بقيادة المملكة العربية السعودية- أمس- عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب ليواكب تطلعات ما يربو على مليار مسلم، عانت كثير من الدول الإسلامية وشعوبها ويلات هذا الداء المستشري واستئصاله، أمنيةً يتمناها كل المسلمين الذين هم كالبنيان المرصوص إذا تداعى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى.
وما هذا التحالف الذي يُعد سابقة في التاريخ الحديث ليلجم من جهة أخرى كل أفواه الشر والتهم التي ساقها المشككون في أن السعودية تدعم الإرهاب، وما هذا التحالف إلا أكبر إثبات على نوايا هؤلاء المردة، بل كشف تخلّف دول هي التي بالفعل تصدر الإرهاب كإيران! وحشرها في الزاوية؛ وفقًا للرواية الشعبية.
وأبدت أكثر من 10 دول إسلامية أخرى غير الـ٣٤ دولة تأييدها لهذا التحالف، إلا أنها في طور اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن للانضمام للتحالف كإندونيسيا؛ ليكون أكبر تحالف إسلامي على مر التاريخ؛ لمحاربة الإرهاب الأسود الذي شكّل طوفانًا هدد شعوب المنطقة.
وقد جاء إعلان هذا التحالف في وقت أصبح الإرهاب ينهش في جسد شعوب دول إسلامية وعربية. وأصبحت حياة هذه الشعوب على شفا جرفٍ من الموت والقتل والدمار والتشريد، حيث تُقتل الأسر وتُسبى النساء ويُهجّر الضعفاء والأطفال عبر البحار المتلاطمة بالخوف والغرق، حتى أصبح صانعو هذا الإرهاب متجردين من كل ذرات القيم الإنسانية، وتحولوا لمجرمين سفاحي دماء يجرّبون أسلحتهم في هذه الشعوب المسحوقة كبراميل جزار الشام، وميليشيات القتل على الهوية، وسكاكين نحر “داعش” ودباباته التي تدهس أجساد المواطنين لتختلط لحومهم وعظامهم مع طبقات الأسفلت، وحرقهم بالنيران وصلبهم على الأخشاب والرافعات برؤوسهم وأرجلهم.
حينها أعلنت السعودية ضرورة مواجهة هذا الأخطبوط من منطلق قيادتها وزعامتها للعالم الإسلامي، بحكم أنها قبلة الإسلام والمسلمين، وكعادتها لا تخيّب ظنّ الشعوب والدول الإسلامية.
وقد أوضح ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أن هذا التحالف الإسلامي سيواجه ويستقصي كل أشكال الإرهاب في الدول الإسلامية، كإرهاب “داعش” في سوريا والعراق وإرهاب سيناء في مصر، وأفغانستان وباكستان ومالي والصومال ونيجيريا، وغيرها من الدول التي تعاني هذا الداء الخطير.
وحسب بيان إعلان هذا التحالف سيتم في الرياض تأسيس مركز عمليات مشتركة لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب ولتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود. كما سيتم وضع الترتيبات المناسبة للتنسيق مع الدول الصديقة والمحبة للسلام والجهات الدولية في سبيل خدمة المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين.
ووفق ما يتم تداوله من أن إيران خارج هذا التحالف الإسلامي وهي الدولة التي تصدر الإرهاب باعتراف دولي وباعتراف منها نفسها بأنها تحتل أربع عواصم عربية، ولها أصابع شر وجواسيس وخلايا زرعتهم في دول عربية، وحتى خليجية، وتمدهم بالسلاح الذي دائمًا ما يحبط ويكشف مصدره!
وكانت نواة هذا التحالف الإسلامي تشكّلت بعد خطاب الملك سلمان في المؤتمر الإسلامي لمحاربة الإرهاب الذي عُقد قبل عدة أشهر بمكة المكرمة.