إحباط تهريب 240 كيلو قات في جازان وظائف إدارية شاغرة في وزارة الطاقة وظائف شاغرة لدى أكوا باور وظائف شاغرة بـ شركة المياه الوطنية وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS في 3 مدن الأمن البيئي يقدم فرضيات توعوية لزوار واحة الأمن بالصياهد وظائف شاغرة بـ فروع شركة المراعي وظائف إدارية شاغرة في هيئة التأمين وظائف شاغرة لدى شركة رتال
مع انتهاء سباق الانتخابات للمجالس البلدية قبل يومين؛ كشف عددٌ كبير من الناخبين لـ”المواطن” أنهم يدركون سلفاً ضعف أداء هذه المجالس، ولكن تحفيزاً وتشجيعاً لثقافة الانتخابات الجديدة على المجتمع السعودي، تفاعلوا معها وقدموا أصواتهم.
ووصف ناصر العتيبي وسلطان محماس الروقي ومحمد الزهراني أن “ما شهدته الانتخابات من تكتل قبلي شوّه الصورة الحضارية للانتخابات، ويفترض أن يتأقلم الناخبون مع هذه الإشكالية، خاصة وأن هذه الدورة سبقتها دورتان فمن المفترض أن يكون التصويت للمستحق وليس للقبيلة”.
وأكد بعض المنتخبين أن المرشحين وعدوا بتقديم ما بوسعهم، وأن البعض هدفه هو الحصول على راتب الأربعة آلاف ريال لتحسين أوضاعهم المعيشية، مشيرين إلى أن دور المجلس البلدي فقط دعم طلبات المواطنين والتنفيذ من الأمانات.
بينما قال مرشحون حالفهم الحظ في الفوز بعضوية المجالس ومنهم من لم يحالفه الحظ: إن “البحث عن وجاهة عضوية هذه المجالس هو المحفّز الرئيسي لخوض العملية الانتخابية ولخدمة المجتمع كذلك والحصول على الراتب الشهري للعضوية”.
ووفق أنظمة المجالس البلدية يحصل العضو على راتب أربعة آلاف شهرياً، بخلاف مبلغ متحرك عن كل جلسة تُعقد أسبوعياً أو كل أسبوعين ويصل المبلغ المتحرك لنحو ٥٠٠ ريال تضاف للراتب الشهري الثابت.
قيمة العضوية بـ تيسين
الكاتب بصحيفة “الوطن” الدكتور علي الموسى كشف في مقال له قبل أيام حول هذه المجالس وضعف أدائها أن الحصول على كرسي عضوية ممكن بـ “تيسين” قائلاً ” خذ مثلاً، ومن أرقام الدورة المنتهية السابقة للمجالس البلدية، أن مرشحاً بمدينة كبرى مثل خميس مشيط، خامس أكبر المدن السعودية، لم يحتج سوى 103 أصوات كي يفوز بعضوية المجلس البلدي”.
وتابع: “احتاج أقل الفائزين بعضوية المجلس بمسقط رأسي في سراة عبيدة إلى مجرد 56 صوتاً من أجل الفوز بالعضوية، ومن الدهشة بمكان أن محافظة مثل أحد رفيدة، رابع أكبر محافظة في منطقة عسير من حيث عدد السكان، لم تحتج سوى إلى 26 صوتاً كي يفوز بالمقعد، رابع التصويت في آخر انتخابات بلدية. وكل ما سبق من الأرقام حقائق من الأرشيف”.
وأكد: “أحد الأصدقاء كسب صوتي الشارد الوحيد فكانت إجابتي على الفور: أنت لا تحتاج مع هذا العزوف الجماعي عن صناديق الانتخابات إلى دعم هذا وصوت ذاك. قلت له بكل صراحة: لا يحتاج راغب الفوز سوى لأكلة وجبة دسمة من تيسين من الحنيذ البلدي عند الواحدة ظهراً ثم دعوتهم بعدها إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع يؤسفني أن أقول بلغة حمراء: أصبح المقعد البلدي بقيمة تيسين”.
المجالس المحلية هي الحل
وفي ذات الإطار تعددت الآراء حول إمكانية أن تكون تطوّر هذه المجالس ولا تكون مقتصرة على البلديات وأن تدمج لتكون انتخابات موحده للمجالس المحلية بالمحافظات لتكون نقطه علياء تضم تحتها كل الجهات وموجهة لطلبات المواطنين ودفع عجلة التنمية بشكل متكامل بعكس ما يخص البلديات بل تشمل ما تتطلبه المحافظات والأحياء من خدمات كهرباء مثلا أو مياه أو تعليمية وصحية كذلك.
وكشف الكاتب قينان الغامدي في أحد حواراته التلفزيونية أهمية أن تكون الانتخابات للمجالس المحلية المرتبطة بمحافظي المحافظات وأمراء المناطق؛ لتكون شاملة وتحت مظلتها كل الجهات بما فيها البلديات والأمانات.