طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أصدر مركز القرار للدراسات الإعلامية دراسة جديدة تُقدم قراءة تحليلية لفلسفة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الإدارة، والتي تُمثل بوصلة لنهضة المملكة وما تشهده من نجاحات وإنجازات في إطار الرؤية التنموية الرائدة “رؤية السعودية 2030″، وجاء ذلك بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخامسة لبيعة سموه وليًّا للعهد.
واستندت الدراسة إلى رصد وتحليل مجموعة من خطابات وكلمات ولقاءات وتصريحات وبيانات سمو ولي العهد- حفظه الله- بلغ عددها (16) مادة خلال الفترة الزمنية الممتدة من عام 2018م وحتى العام الحالي 2022م.
وخلصت الدراسة الصادرة عن مركز القرار إلى مجموعة من النتائج، من بينها اتباع ولي العهد نهجًا إستراتيجيًّا في الإدارة قائمًا على عدة مرتكزات، أبرزها الشمولية في التناول، وثنائية التحديث والأصالة، والجرأة والواقعية، بالإضافة إلى التفرُّد والتميُّز، وعالمية الطرح، وكذلك الانفتاح على الجميع والنظر دائمًا إلى الأمام.
وأشارت الدراسة إلى اعتماد ولي العهد في خطاباته وتصريحاته في المقام الأول على الاستمالات المنطقية في عملية التأثير والإقناع، وذلك عبر مخاطبة العقل بالأسانيد والأدلة والبراهين، حيث استخدام لغة الأرقام، والاستدلال المنطقي، وعقد المقارنات بين الماضي والحاضر والمأمول مستقبلًا، بجانب البرهنة بما تم تحقيقه على أرض الواقع بشكل فعلي، والاستشهاد بتقارير المؤسسات الدولية.
وأوضحت الدراسة أن الأمير محمد بن سلمان يُراهن في تحقيق العملية التنموية الشاملة على القدرات الذاتية للمملكة، وفي مقدمتها الشعب السعودي العظيم، مشيرة إلى أن لغة خطاب سموه تتضمن العديد من القوى الفاعلة المركزية، التي دائمًا ما يذكرها بشكل واضح، وأبرزها السعوديون خاصة شباب وشابات المملكة، وكذلك إمكانات المملكة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحضارية، وأيضًا مكانة الدولة السعودية الإقليمية والدولية، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي أو الإسلامي.
وخلصت دراسة مركز القرار إلى أن الأمير محمد بن سلمان يتبع في إدارته فلسفة قائمة على الشمولية والتجديد في كل مناحي الحياة، منوهة بأن سموه استطاع أن ينقل القناعة بمشروعه التنموي الشامل “رؤية المملكة 2030” لكل مواطن سعودي، الأمر الذي جعل الشعب متحدًا في سبيل تحقيق التقدم المنشود.