القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
قام أب بذبح طفله البالغ من العمر أربع سنوات، بسكين مطبخ، ثم قام بانتزاع عينيه ووضعهما في جيبه، قبل أن يقوم بدم بارد بتنظيف مكان جريمته وتغسيل ولده، ثم الذهاب لحفر قبر له بيديه، في مدينة التل بريف دمشق.
ووقعت الجريمة الأحد الماضي، فيما روى الأب عماد محيسن (32 عاما) تفاصيل جريمته، بعد إلقاء القبض عليه من قبل الفصائل المعارضة في التل.
وقال الناشط الميداني “أحمد البيانوني”، المطلع على تفاصيل الجريمة، لموقع “عربي21” : “قام عماد محيسن بذبح ولده الأصغر أحمد أمام أخيه محمد، الذي يكبره بعام ونيف، كما حاول والد الطفلين ذبح الطفل الأكبر أيضا بعد انتهائه من ذبح الطفل الأصغر، إلا إن الطفل نجا بنفسه بأعجوبة من سكين أبيه”.
ويضيف أنه بعد أن أكمل الأب ذبح ابنه الأصغر، وهرب الولد الأكبر من المكان، قام الأب بتنظيف مكان الجريمة من الدماء، وعمل على تغسيل ابنه، من ثم هم حفر قبر له بيديه، إلا أن قوات من الجيش السوري الحر قامت باعتقاله أثناء حفر القبر، بعدما تمكن الطفل الآخر من إبلاغ أقربائه بالحادثة، ليقوموا بدورهم بإبلاغ الجيش السوري الحر.
وأوضح الناشط أنه بعد اعتقال منفذ الجريمة، قام أقرباء الطفل المذبوح، بمساعدة الجيش الحر، بتغسيله وتكفينه وفتح مجلس عزاء في إحدى الصالات.
وبالتزامن مع ما سبق، قام الثوار بالتحقيق مع والد الطفل، وأثناء تفتيشه في مركز الاحتجاز، سقط منه كيس صغير، وعند فتحه تبين وجود عيني الطفل بداخله بعد أن قام أبوه باقتلاعهما وإخفائهم بعد الذبح.
وفي سياق مجريات التحقيق التي نقلها البيانوني، بحسب الصحيفة، فقد تبين أن عماد محيسن كان يعمل في أحد المحلات التجارية المختصة بأجهزة الهاتف الخلوي، وكان يعرف عنه تعاطيه المخدرات، ومن ثم انتقل في الآونة الأخيرة إلى العمل في مجال السحر والجن، كما اعترف بوجود شبكة كاملة تتعامل مع الجن، وأنه ليس وحده.
وزعم القاتل أنه رأى بمنامه أن رسولا أو جنيا طلب منه تقديم قربان له، فقام بذبح ولده، بحسب ما جاء في التحقيقيات الأولية.
وقد تم تفتيش منزل محيسن، حيث تم العثور على كتاب يتحدث عن كيفية التعامل مع الجن، في حين ما تزال التحقيقات جارية، بحسب تأكيدات الناشط الميداني، لمعرفة صحة المعلومات التي رواها القاتل، وفي حال صحتها ستتم ملاحقة بقية أفراد الشبكة التي ينتمي إليها، وهذا الأمر من شأنه تأجيل المحاكمة ريثما يلقى القبض على بقية أفراد الشبكة، إن ثبتت صحة روايته.
ونفى أحمد البيانوني المعلومات التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، حول القاتل عماد محيسن، التي تقول إنه مريض نفسيا، مؤكدا أن تلك التفاصيل غير صحيحة.
أما زوجة القاتل فكانت قد أجبرته على الطلاق قبل ستة أشهر، عندما رفض التخلي عن عمله في مجال الجن والشعوذة والسحر، إلا إنه رفض إعطاءها الأولاد الذين أبقاهم في حوزته حتى وقوع الجريمة.