طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
جاءت عودة السفير السعودي إلى لبنان، بعد نداءات ومناشدات وجهتها قيادات المجتمع المدني ورموز دينية لبنانية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تطلب عودة العلاقات مع لبنان.
كما يأتي القرار السعودي بعد إصدار رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، بيانًا أكد فيه التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ الاجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع المملكة ودول مجلس التعاون والعمل الجدي على إيقاف كل الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية التي تمس المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي والالتزام بمنع تهريب الممنوعات إلى المملكة ودول الخليج.
كما أن عودة السفير جاءت بعد أن فهمت الحكومة اللبنانية أن مصلحتها في عمقها العربي بقيادة المملكة، وأن الانهيار كان بسبب سيطرة إيران على لبنان من خلال مليشيا حزب الله الإرهابي.
وقد ساهمت الحكمة السعودية والثقل السياسي للمملكة في إنقاذ لبنان والشعب اللبناني من السيطرة الإيرانية على مقدراته وقراراته والتي أوصلت لبنان لما هو عليه الآن وتتطلع المملكة انطلاقًا من دورها الريادي عربيًا وإسلاميًا إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام وأن يحظى الشعب اللبناني بالاستقرار في وطنه.
لكن عودة السفير السعودي لا تعني عودة العلاقات لعصرها الذهبي، ولكن لما كانت عليه قبل سحب السفراء، أي يستمر منع استيراد المنتجات الزراعية، ومنع السفر إلى لبنان.
وستستمر المملكة في تقييم التزامات الحكومة اللبنانية ولن تتهاون في التعامل مع أي تجاوز أو إشارة سلبية.