طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
انتقدت عدة تقارير غربية موقف إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تجاه إيران، وفي الواقع فإن حزب الرئيس الأمريكي نفسه، الحزب الديمقراطي، عارض أيضًا ذلك، حيث وُصف سلوك الإدارة بأنه موقف ناعم وليس حازمًا.
وقالت مجموعة من النواب الديمقراطيين في مجلس النواب، إنهم غير راضين عن وجود اتفاق نووي جديد مع إيران، محذرين من أن الموقف التفاوضي الناعم لإدارة بايدن يعني عدم وجود ضمانات بعدم تمكن حكام طهران المتشددين في نهاية المطاف من صنع قنبلة نووية، بحسب موقع ديلي ميل البريطاني.
وقالت صحيفة الغارديان البريطانية إن رفع العقوبات سيعني تدفق الأموال إلى إيران إلى وكلائها الإرهابيين مثل ميليشيا الحوثي، الأمر الذي من شأنه أن يزعزع استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وفي حين أن تفاصيل الصفقة المقترحة لا تزال طي الكتمان، إلا أن التوقعات السياسية تقترح أنه سيتم مناقشة رفع بعض العقوبات مقابل التزام إيران بالقيود المفروضة على أبحاثها النووية.
وكشف موقع ديلي ميل البريطاني أن المقترحات قد تشمل أيضًا رفع التصنيف الإرهابي عن مؤسسة الحرس الثوري الإيراني.
وبجانب تسجيل الحزب الديمقراطي معارضته لتحركات إدارة بادين، والذي ظهر في توقيع 18 نائبًا ديمقراطيًا على عريضة تعبر عن مخاوفهم، فقد أبدى الجمهوريون كذلك معارضتهم قائلين إن تلك الخطوات متساهلة للغاية مع طهران.
وقال النائب جوش جوتهايمر: إذا خرجت أفكار إدارة بايدن إلى حيز التنفيذ فإن ذلك يعد بسيناريو كارثي، وهو أن تكون إيران نووية، فبغض النظر عن الالتزامات التي سيتم التعهد بها، إلا أن ذلك لن يكون كافيًا أبدًا لدولة تمول الإرهاب بمليارات الدولارات في جميع أنحاء العالم للهجوم على الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط.
وكان الرئيس السابق دونالد ترامب، انسحب من الاتفاق النووي في عام 2018، متهمًا إيران بتمويل الجماعات الإرهابية، ومنذ ذلك الحين قامت طهران بتخصيب اليورانيوم بدرجة أقرب إلى النقاء بكمية مناسبة لتزويد سلاح نووي.
وأفاد مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر الماضي أن مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء 60%، نما لأكثر من 80% في ثلاثة أشهر.
وقال تقرير لموقع VOX الأمريكي: على الرغم من أن المفاوضات الأخيرة في فيينا لم تنته بعد، لكن لا يمكننا التزام الصمت بشأن المنعطف غير المقبول والمقلق للغاية الذي قيل إن هذه المحادثات قد اتخذته.
وتابع: من غير المقبول تمامًا إلغاء العقوبات المفروضة على قيادة النظام الإيراني الذي استمر في الهجمات الإرهابية واستهدف الكثير من الناس وسعى إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط.
وفي الشهر الماضي، قال الجنرال الأمريكي الأعلى في الشرق الأوسط، فرانك ماكنزي، إن إيران لا تزال تمثل أكبر تهديد للمنطقة وإن لديها 3000 صاروخ باليستي .
وتابع أن طهران تمثل أكبر خطر يومي على الأمن الإقليمي وستصبح أكثر خطورة إذا تمكنت من الحصول على أسلحة نووية.