تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الجوف غدًا مسؤول إفريقي متهم بمعاشرة 400 امرأة بينهن زوجات مشاهير! بيع صقرين في الليلة الـ 16 لمزاد نادي الصقور بـ 196 ألف ريال ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب نتائج الانتخابات الأمريكية موعد إيداع دعم ريف إصابة شخص في حريق ورشة بالرياض المتحرش بامرأة في جدة بقبضة الأمن تاليسكا الأعلى تقييمًا في مباراة النصر ضد العين بدء التسجيل في برنامج حفظ السنة النبوية والمتون الشرعية النصر يواصل تألقه آسيويًّا ويكسب العين
كشفت تقارير حديثة أن جيمس، شقيق الرئيس الأمريكي الحالي، متورط في فضائح مع هانتر نجل جو بايدن، حيث تبين أنه حصل على أتعاب ضخمة من شركة صينية في صفقة مشبوهة.
وبحسب التقارير، فقد تلقى جيمس بايدن، 72 عامًا، 65 ألف دولار شهريًا من مجموعة استشارية مرتبطة بالصين طوال عام 2018، بإجمالي 780 ألف دولار.
وفي الوقت نفسه، دفعت نفس الشركة، التي لها صلات بالحزب الحاكم في الصين، لشركة هانتر مبلغًا قدره 100 ألف دولار شهريًا، بالإضافة إلى مبلغ إضافي قيمته نصف مليون دولار، مما يعني أنه حصل على 1.7 مليون دولار من الشركة في عام 2018.
وذكرت CBS News أن هذه الأموال جاءت ثمنًا لـ 150 معاملة مالية مقلقة تتعلق بشؤون الأعمال التجارية العالمية الخاصة بشركتي هانتر وجيمس، وتم الحصول على الوثائق من قبل السيناتور تشاك جراسلي، الجمهوري البارز الذي قضى ثلاث سنوات في البحث في المعاملات التجارية لجيمس وهنتر، والتي وصفها بأنها مقلقة للغاية.
وقال إن فريقه حصل على السجلات مباشرة من البنك حيث كانت الشركة الاستشارية تعمل، قائلًا لشبكة سي بي إس: أستطيع أن أؤكد الآن أن شقيق جو بايدن يتعامل مع رجال أعمال صينيين تربطهم علاقة بالحزب الشيوعي، بصفة غير شرعية.
وفي الإطار نفسه، قال روبرت وايزمان، رئيس مجموعة بابليك سيتيزن، لشبكة سي بي إس نيوز، إن تعاملات هانتر وجيمس التجارية مع المسؤولين الصينيين مثيرة للقلق.
وظل الجمهوريون في مجلس الشيوخ يبحثون في تعاملات هانتر وجيمس التجارية لسنوات، ونشروا وثائق بنكية تثبت ملايين الدولارات التي أرسلها الصينيون إلى هانتر وجيمس.
وتأتي هذه التقارير المذهلة بعد عامين كاملين من الكشف لأول مرة عن أن الملفات الموجودة على جهاز الكمبيوتر الشخصي الخاص بهانتر توثق تعاملات تجارية مشبوهة بينه وبين المسؤولين الأجانب.
ويواجه نجل جو بايدن تحقيقًا ضريبيًا فيدراليًا بشأن موارده المالية المشبوهة، كما واجه تساؤلات حول سبب حصوله على أجر لشركات استشارية كبيرة من قبل شركة الطاقة الأوكرانية بوريسما، على الرغم من عدم وجود حصوله على علم متخصص بقطاع الطاقة.
وأظهرت بعض الوثائق في جهازه، كشفت عنها نيويورك تايمز وواشنطن بوست، أن شركة النفط CEFC المرتبطة بالحكومة الصينية قامت بتوصيل ما مجموعه 5 ملايين دولار لعائلة بايدن.
وتشير إحدى الرسائل الإلكترونية الصادمة إلى أن الرئيس قد يكون متورطًا في تعاملات هانتر التجارية مع الصينيين.
وكان قد ظهر اسم شقيق جو بايدن لأول مرة في تحقيق، في العام الماضي، وكان يتعلق بمشروع تجاري دولي منفصل، لم يتم ذكر تفاصيله، والذي تخلى عنه بعد أن أشارت مراجعة أخلاقية للبيت الأبيض إلى وجود تضارب محتمل في المصالح.
ويُطلب من أفراد عائلة الرئيس، بموجب القانون، إخطار مكتب مستشار البيت الأبيض بالمشاركات التجارية، والتي تتم مراجعتها بعد ذلك بحثًا عن تضارب المصالح أو حتى ظهور تضارب محتمل في المصالح.