تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
تحدث امام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي في خطبة الجمعة اليوم عن حقوق الله على العباد ، موصيا فضيلته المسلمين بتقوى الله عزوجل بمعرفة حقوقه والقيام بها وتزكية الأنفس بالأوامر امتثالاً وبالمنهيات بعداً وبغضاً لها وهجراً ، فالتقوى ضمان لرضوان الله عز وجل وللجنات ، وأمان من غضب الله ومن الفساد والعقوبات .
وقال فضيلته : أيها الناس هلموا إلى النجاة ، أقبلوا إلى الفلاح اسلكوا الصراط المستقيم الذي ينتظم مصالح الحياة الدنيا ويرفع سالكه في الآخرة جنات النعيم ، تعالوا إلى سعادتكم الأبدية ، أجيبوا ربكم إلى ما خلقتم له افتحوا قلوبكم لنداء الله سبحانه قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ).
وبين فضيلته أن ما فرض الله علينا من العبادات وما نهانا عنه من المحرمات هو بعض حقوق الله علينا لأن حق الله على العباد أن يذكر فلا ينسى وأن يطاع فلا يعصى وأن يشكر فلا يكفر وأن يحب أعظم من حب النفس والمال والأهل والولد وأن يقدم حبه على حب كل شيء وأن يتذلل له العبد ويخضع ، فالرب هو المستحق للعبادات لذاته لما اتصف من صفات الجلال والكمال والعظمة والكبرياء والرحمة والقدرة على كل شيء .
وحث فضيلته على ضرورة تقوى الله بالإكثار من الحسنات والبعد عن السيئات في هذا الشهر الكريم ، فقد نزل بكم شهر الخيرات يعظم الله فيه العمل الصالح ويضاعف فيه الحسنات ويتجاوز عن الكبائر والموبقات، كتب الله صيامه وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم قيامه فهو أفضل الشهور .
واختتم فضيلته الخطبة بالإشارة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه برمضان ويحثهم على العمل فيه ومن فّطر فيه صائماً فله مثل أجره وهو شهر جمع الله فيه العبادات الصلاة والزكاة لمن زكى فيه والعمرة فيه تعدل حجة وكثرة التلاوة والذكر والإحسان وبر الوالدين والصدقات فاستكثروا فيه من الخير واستقبلوه ياعباد الله بالتوبة من كل ذنب .