بيدرو إيمانويل: استعدنا الثقة بالفوز الأخير ومباراة الخلود مهمة دراسات لتحويل النفايات النووية إلى ذهب نادر الأهلي في بيان رسمي: ندعم استمرار ماتياس يايسله سلطان بن خالد: دعم القيادة الرشيدة جعل السعوديين يتميزون بكافة المجالات المرور يحذر: إخراج الأطفال من نوافذ المركبات يعرضهم للخطر جبل سيرين.. ملتقى الشُّعب المرجانية والمياه الفيروزية بسواحل مكة المكرمة دراسة تحذر من تأثير الشاشات على الأطفال أثناء الوجبات عصابة سرقة المركبات والأسلاك والقواطع الكهربائية في قبضة شرطة الرياض كهوف الهبكة شمال السعودية.. كنوز خفية ووجهة المغامرين تسريب مواصفات آيفون 17 إير.. فائق النحافة
نظمت إدارة البرامج الشبابية في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لقاءً مع مجموعة من الشباب اليمني الذين يدرسون في المملكة للحوار مع نظرائهم من الشباب السعودي تحت عنوان “لقاء الأشقاء”.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة لقاءات برنامج سفير للحوار الحضاري وهو أحد المبادرات التي أطلقها المركز؛ لتعزيز ونشر ثقافة الحوار بين أوساط الشباب والشابات السعوديين مع نظرائهم من الدول والحضارات الأخرى، المقيمين في المملكة العربية السعودية، ضمن برنامج “سفير”.
وأسهم برنامج “سفير” منذ إطلاقه وحتى الآن في تنفيذ مجموعة من البرامج الحوارية، واللقاءات التعريفية بين شرائح المجتمع السعودي على المستوى الوطني ونظرائهم من أفراد المجتمعات الأخرى التي تعيش داخل المملكة أو الزائرة لها بهدف مد جسور التفاهم وفتح المجال للحوار الإيجابي البناء.
ويأتي لقاء الشباب السعودي اليمني ضمن سلسلة تلك اللقاءات لتعزيز سبل التلاحم والتآخي بين الجانبين، وتقديم مبادرات وطنية للتصدي للحملات المغرضة التي يتعرض لها البلدين الشقيقين، في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
وقدّم المشاركون في لقاء سفير عدداً من المقترحات والمبادرات الهادفة إلى تعزيز الترابط وترسيخ التعاون والتلاحم بين الشعبين، والدعوة لإقامة بعض المشاريع المشتركة للتعريف بثقافة البلدين.
وأطلق كذلك مبادرات من شأنها تعزيز التبادل الثقافي والحضاري في أوساط الشباب السعودي واليمني وبرامج مخصصة للحوار بين الشباب في البلدين الشقيقين.
وفي ختام اللقاء عبّر الشباب اليمنيين عن خالص شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، حفظهما الله، على الجهود المباركة والدعم والمساندة لليمن حكومةً وشعباً، ولجهود المملكة في تعزيز مسيرة النمو الاستقرار في اليمن.