شنّت شرطة منطقة الرياض عدداً من المداهمات وعمليات البحث واسعة النطاق عن الطفلة المختطفة جوري الخالدي.
وكانت الطفلة جوري قد اختُطفت يوم الجمعة الماضي، أثناء وجودها برفقة والديها في مستوصف طبي بالرياض، وأشعل نبأ اختطافها مواقع التواصل الاجتماعي، التي طالبت السلطات بالتدخل لإيجاد الطفلة، فيما عرض أقاربها مليون ريال لمن يدلي بمعلومات عن خاطفها، التي أظهرت كاميرات المراقبة وجهه.
وداهمت إدارة التحريات والبحث الجنائي بالشرطة عدداً من المواقع المشتبه فيها؛ لإيجاد الطفلة المختطفة، بحسب صحيفة “الرياض”.
واستجوبت إدارة التحريات عدد من المشتبه فيهم والأشخاص الموجودين في تلك المواقع؛ للتعرض على الشخص الذي أظهرته كاميرات المراقبة داخل المستوصف، واستدرج الطفلة، ويظل يلاعبها ويشغلها حتى أركبها سيارته، وغاب عن الأنظار.
وطمأنت شرطة الرياض، أسرة الطفلة، وأكدت أن عمليات البحث مستمرة، وأن العثور عليها بات قريباً جداً.
غير معروف
– يبدو أن الخاطف مبيت لنية الخطف، وذلك بدلالة وضع يديه في جيبه، وهذه الحركة نفسها التي كان يفعلها مختطف القاصرات بجدة. وهي دلالة على اللامبالاة، وتستعمل هاهنا في الحقيقة للايحاء باللامبالاة وعدم فعل شيء، لأن في نيته ارتكاب جريمة الخطف.
– حرص الخاطف على عدم لمس شيء في المكان يؤكد فرضية تبييت نية الخطف من أساسها، وأغلب الظن يوحي أن هذا الشخص يتبع أو يشتغل عند جهة لها نفوذ داخل البلاد للقيام بهذا العمل، مما يوفر له غطاء وحماية. ومايجلني أظن ذلك هو ماذكر من حرصه على عدم ترك بصمات بلمس أي شيء، وكذلك أمر غاب عن ذهنهم وهو ” تصويره للطفلة على عجالة” فهذا يوحي باتصاله بجهة معينة تم ارسال الصور لها.
– وإن كنت لم أرى الفيديو ولكن استناداً على ورد في الأنباء، بأن الخاطف وجه الجوال إلى الطفلة لتصويرها، ثم لحقته الطفلة، لعله يمارس السحر بطريقة ما. لحاق الطفلة به ليس غريبا لأنها طفلة قد تألف من يلاعبها وتثق به، لكن يوجد احتمال نستطيع الحكم فيه إذا شاهدنا الفيديو.