رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان إحباط تهريب 240 كيلو قات في جازان وظائف إدارية شاغرة في وزارة الطاقة وظائف شاغرة لدى أكوا باور وظائف شاغرة بـ شركة المياه الوطنية وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS في 3 مدن
احتفت محافظة العلا بإحياء أسبوع البيئة السعودي تحت شعار “بيئتنا مسؤوليتنا”، بمجموعة من الفعاليات والبرامج التي شاركت فيها مختلف الجهات الحكومية، لرفع مستوى التوعية بأهمية البيئة.
وشاركت الهيئة الملكية لمحافظة العلا في هذه المناسبة التي تهدف إلى ربط أفراد المجتمع والزوار بالبيئة الطبيعية الفريدة التي تحظى بها المحافظة، إضافة إلى تشجيع جميع الفئات العمرية على المشاركة الفاعلة في صون البيئة من خلال المشاركة المباشرة في الفعاليات المقدمة.
ونظمت الهيئة حملة تنظيف واسعة لمناطق إطلاق الحيوانات البرية في وادي نخلة، بمشاركة مجموعة من المتطوعين، كما حرصت الهيئة على تفعيل دور الشباب في حماية البيئة عبر إشراك مجموعة من طلاب ثانويات محافظة العلا في حملة إزالة تشوهات الغرافيتي في منطقة مداخيل بمحمية شرعان الطبيعية، وشاركت الهيئة أيضا مع إدارة التعليم بالمحافظة في إعادة تهيئة حديقة إحدى المدارس عبر زراعة مجموعة من الأشجار والنباتات المحلية.
كما أطلقت الهيئة ورشة عمل للتوعية بدور المجتمع في المحافظة على البيئة، وكذلك تعزيز الرابط الوجداني بين الإنسان والطبيعة والشعور بالانتماء من خلال رفع الوعي وتشجيع المشاركة المجتمعية.
كما أعادت الهيئة 80 حيواناً برياً مهدداً بالانقراض إلى بيئته الطبيعية في عملية إطلاق لحيوانات المها العربي وغزال الرمل العربي والوعل الجبلي، بعد أن وُضِع عليها أطواق تتبع تساعد المختصين في فهم سلوك الحيوانات وأماكن وجودها، إضافة إلى إرشادهم لأماكن المياه داخل المحمية وتحديد وضع الحيوان الصحي.
بدوره أكد مدير المحميات الطبيعية للهيئة الملكية لمحافظة العلا الدكتور أحمد المالكي أهمية الحفاظ على التوازن البيئي الطبيعي في المملكة، حيث نسعى إلى تفعيل ميثاق الاستدامة عبر مجموعة من المبادرات التي تخلق التناغم بين الإنسان والبيئة الطبيعية، والعمل على وضع سياسات صديقة للبيئة ترتكز على مبادئ الاقتصاد الدائري القائم على عمليات إعادة التدوير والاستخدام للمواد وإعادة التصنيع والتطوير، تماشياً مع مبادرة السعودية الخضراء عبر الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2035.