ابقوا في أماكن آمنة.. أمطار وسيول على معظم المناطق حتى الأحد التؤام السيامي هبة وسماح: المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة حول الألم إلى أمل مرحلة برد الانصراف تبدأ بعد شهر جماهير النصر الأكثر حضورًا في الجولة الـ11 سحر صناعة الخوص من الأحساء يتألق في بَنان سكني: يتم الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة قبل إدراجها في الموقع الأندية السعودية تخطف الأنظار في دوري أبطال آسيا للنخبة جيسوس: البطولة الآسيوية صعبة للغاية والتحكيم سيئ الملك سلمان يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية الخميس القادم إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان
رصدت عدسة “المواطن”، صباح اليوم السبت، صوراً ولقطات، توضح مشاريع درء أخطار السيول والسدود في أطراف مدينة جدة، التي أشرفت على تنفيذها إمارة منطقة “مكة المكرمة”. حيث أسهمت تلك المشاريع بعد فضل الله في درء خطر 49 مليون متر مكعب من المياه والسيول، منعت دخولَها إلى أحياء مدينة جدة؛ جراء الأمطار، التي هطلت على محافظة جدة يوم الثلاثاء الماضي.
كما رصدت “المواطن” صوراً عدة لمواقع المشاريع الضخمة، ومنها السد، الذي يقع بالقرب من حي “قويزة” جنوب المحافظة، وكذلك سد “أم الخير”، وسد “السامر” وسد “بريمان”.
وفي داخل مدينة جدة اكتفت الأمانة والكهرباء بتقاذف المسؤولية عن ارتفاع منسوب المياه ببعض الأنفاق. حيث أوضحت أمانة محافظة جدة في تصريح لها أن السبب في تجمع المياه بالأنفاق، هو انقطاع التيار الكهربائي؛ لتوضح بعد ذلك شركة الكهرباء في بيان لها كذلك أنه من المفترض أن تعمل أمانة جدة على تفعيل، وتشغيل المولدات الاحتياطية في مثل هذه الحالات.
وطرحت “المواطن” استفساراً على المتحدث الرسمي لأمانة جدة “محمد البقمي”، عن مدى وجود مولدات احتياطية بالأنفاق، والتي لم يمض على افتتاح بعضها سوى عدة سنوات. إلا أن البقمي لم يرد على استفسار “المواطن” متجاهلاً التعليمات التي توجب الرد على استفسارات الإعلاميين خلال 72 ساعة.
وكان المتحدثُ الرسمي لإمارة منطقة مكة المكرمة سلطان بن عرار الدوسري أكد في تصريحات له يوم أمس أن مشاريع درء أخطار السيول التي أشرفت على تنفيذها إمارة منطقة مكة المكرمة أسهمت بعون الله في درء خطر 49 مليون متر مكعب من المياه ومنعت دخولها إلى أحياء مدينة جدة.
ولفت الدوسري إلى أنه لم يكن في مدينة جدة سوى 3 سدود تُقدر طاقتها الاستيعابية بـ 18 مليون متر مكعب، وزادت في الوقت الراهن فأصبحت 14 سداً تقدر طاقتها الاستيعابية بــ 75 مليون متر مكعب بزيادة تقدر بــ 4 أضعاف، مضيفاً أن الإمارة أشرفت أيضاً على تحسين وتنفيذ قنوات مجاري سيول لتزيد من 66 كلم لتصبح 236 كلم بزيادة بلغت 4 أضعاف في الطول وقدرة التفريغ.
وبيّن المتحدثُ باسم إمارة مكة أنه في يوم الثلاثاء الماضي هطلت أمطار في مدينة جدة من الساعة 9 صباحاً واستمرت الحالة المطرية حتى 2 ظهراً وشملت كافة أجزاء المدينة، وبحسب تقارير الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وهيئة المساحة الجيولوجية فإن الشدة المطرية تراوحت من 20- 70 ملليمتراً وكمية حجم المياه من تلك الأمطار بلغت 57 مليون متر مكعب.
وأضاف ” تم تصنيف كمية الأمطار إلى 49 مليون متر مكعب سيول من المرتفعات شرق جدة، و8 ملايين متر مكعب أمطار على النطاق العمراني بجدة، وبعون الله تم درء أخطار 49 مليون متر مكعب من السيول بالسدود التي أشرفت على تنفيذها إمارة منطقة مكة المكرمة، إذ صدت السدود 32 مليون متر مكعب، واستوعبت مجاري السيول 17 مليون متر مكعب، وتلك الكمية لو دخلت إلى الأحياء لحدثت كارثة لا قدّر الله، منوهاً إلى أن ما تم استيعابه يشكل 57% من القدرة الاستيعابية لمنشآت درء أخطار السيول.
احد السدود التي أشرفت الامارة على تنفيذها والتي استوعبت ٤٩ مليون م٣ اثناء سيول الثلاثاء الماضي
احدى قنوات تصريف السيول
احدى قنوات تصريف السيول٢
احدى قنوات تصريف السيول٣
عصام هاني عبد الله الحمصي
غريب كيف ترد عليك ونتائج مادية موجودة شاهدة على نتائج أعمالها أية كانت الأسباب وبدل النظر الى الخلف يجب النظر كيفية تجنب المخاطر المستقبلية ( يجب عدم البناء بالمنخفضات وبالذات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان يتجنب المرور بالمخفضات ) ولا حياة لمن تنادي .