تحت مظلة برنامج جودة الحياة

الثقافة تسرد “حكاية السدو” وتحتفي بالتاريخ في قصر حي السفارات

الخميس ١٧ مارس ٢٠٢٢ الساعة ١٢:٠٥ صباحاً
الثقافة تسرد “حكاية السدو” وتحتفي بالتاريخ في قصر حي السفارات
المواطن - واس

دشَّنت وزارة الثقافة مساء اليوم فعالية “حكاية السدو” في قصر الثقافة بحي السفارات في مدينة الرياض، إذْ تحتفي من خلالها بفنّ السدو عبر أنشطة وفعاليات متنوعة تستمر حتى 20 مارس الجاري، وذلك تحت مظلة برنامج “جودة الحياة” أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
واستقبلت الباحة الأمامية لقصر الثقافة الزوَّار من مختلف الشرائح بنفق مصمم بتقنية الـ “LED” عبر شاشات تفاعلية تقدم رحلة مختلفة بصحبة فنّ السدو، وعرضه بتقنية الهولوغرام، بالإضافة إلى جناح التصوير الذي يلتقط الزائر من خلاله الصور التذكارية مع عناصر تعبِّر عن هذا الفن العريق.

الاحتفاء بالتاريخ:

وتضمن القسم الأول من الفعالية الذي حمل عنوان “السدو السعودي في عين العالم”، مشاركات المملكة الفنية في المعارض العالمية التي تمثلت في: “رحلة إلى قلب الإسلام” بالمتحف البريطاني، و”دور السدو العالمي” بمهرجان سنغافورة التراثي.
واستعرضت الفعالية مكانة السدو في كل من الإمارات العربية المتحدة، والمكسيك، ومالي، والهند، ورومانيا، في قسم حمل عنوان “السدو عبر القارات”، حيث تقاطعت جميع هذه الدول في استخدامها هذا الفنّ، لكنها تباينت في تصاميمها وطرق النسج والصناعة، فيما تميز السدو في المملكة بألوانه المبهرة، وارتباطه الوثيق بالثقافة والموروث الوطني.


وفي قسم “المعروضات الفنية” قدَّمت الفعالية عرضاً لعدد من اللوحات التشكيلية وقطع الأثاث المنزلي، التي وُضع فيها السدو عبر مصممين سعوديين.

فيما استعرضت منطقة “سدو الأزياء” ملبوسات عصرية بلغ عددها 16زيّاً حيكت بأيدٍ سعودية.

حضر “نسج السدو” في أركان حرفية تم من خلالها التعريف بالموروث وحياكته أمام الزوار، كما استعرض هذا القسم المنتجات المزينة بالسدو كالحقائب والإكسسوارات والجداريات وبعض المنسوجات المستخدمة في بيوت الشعر.

إقرأ المزيد