مخبأة في مركبة.. القبض على شخصين لترويجهما 27 كيلو قات في عسير
نجاح لامس القمة.. الرياضة النسائية في السعودية بدأت حُلمًا وأصبحت واقعًا
إحباط تهريب 3.6 كيلو حشيش في المدينة المنورة
القبض على 10 مخالفين لتهريبهم 192 كيلو قات في عسير
خطباء الجوامع يحذرون من خطورة الإسراف والتبذير في الولائم والمناسبات
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
مكة المكرمة الأعلى حرارة اليوم بـ39 مئوية وطريف الأدنى
إحباط محاولة تهريب أكثر من 11 كيلو شبو مخبأة في شاحنة بمنفذ البطحاء
خطيب المسجد النبوي: الشرك نوعان وتوحيد الله شرط لقبول العمل
أمطار ورياح شديدة على الباحة حتى المساء
تابعت وسائل الإعلام العربية والعالمية -بكل قوة- ما واجهته المملكة من أمطار غزيرة، ووصفتها بأنها “الأضخم والأكثر تأثيراً في تاريخ المملكة”.
وأسفرت تلك الأمطار الغزيرة التي ضربت سواحل البحر الأحمر، والتي نجم عنها سيول عارمة، سقوط 8 قتلى، ما بين الغرق أو الصعق بالكهرباء.
وتسببت تلك الأمطار، بحسب شبكة “فرانس 24” الفرنسية، في اضطراب للملاحة الجوية في المملكة، خاصة في مطاري جدة والرياض، وتحويل رحلات طيران عديدة إلى المدينة المنورة، التي كانت أقل حدة في التأثر بتلك الأمطار.
وقالت وكالة “فرانس برس” إن موجة الأمطار تلك، خاصة في مدينة جدة، أظهرت كيف أن الشوارع غير مجهزة لاستقبال هذا الكم من المياه، وتصريفها بصورة طبيعية.
وبلغت كمية المياه المتساقطة في مدينة جدة وحدها، نسبة قياسية لم تسبق من قبل، حيث وصل منسوب المياه إلى 22 ملم.
وقالت إن “حجم المأساة يظهر في الصور التي نشرها الدفاع المدني للسيارات الغارقة بالمياه، فيما تحاول جرافات المياه والصهاريج تصريف المياه بأقصى طاقة ممكنة”.
وقالت الشبكة الفرنسية: إن تلك الأمطار، تُذكر الناسَ بفيضان عام 2009، الذي أودى بحياة 123 شخصاً في جدة، وأمطار 2011، التي قتلت 10 أشخاص؛ ما يظهر “الحاجة الماسة” لتغيير البنى التحتية للمدينة من أجل تصريف المياه بصورة أسرع؛ لتفادي تكرار مثل تلك الحوادث.
أما وسائل الإعلام المصرية، فقارنت بين ما حدث في جدة، والأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة الإسكندرية خلال الأسابيع الماضية، وقال بعض منهم، مثل صحيفة “صدى البلد”: “جدة أصبحت إسكندرية أخرى، ونفس الأزمات متكررة في معظم الدول العربية، من عدم وجود استعدادات كافية لمثل تلك الظواهر النادرة في بلادنا”.
وأشادت الصحيفة بجهود السلطات السعودية في التعامل مع الأزمة، وقالت إن إنقاذ الطائرات لمحتجزين عند طريق تبوك بالقرب من المدينة المنورة وفي وادي “الجابرية” في ينبع البحر ووادي الجرف غربي المدينة، كان “عملاً بطوليًّا” من المملكة.
وأظهرت كذلك، الصور الجوية ارتفاع منسوب المياه في عدد من المواقع والشوارع والإنقاذ، إضافة لاحتجاز وتضرر بعض المركبات وغيرها من المشاهد التي تظهرها الصور.
وتبادل مستخدمو وسائل التواصل عدد من المشاهد والصور، التي تحاول فيها فرق الدفاع المدني القيام بعمليات إنقاذ عديدة، ورغم إشادة المستخدمين بمجهود الدفاع إلا أن معظمهم قال إن الجهات المختصة ينبغي ألا تركز جهدها على عمليات الإنقاذ، بل على عمليات تطوير البنى التحتية؛ حتى لا تتكرر تلك المآسي والكوارث.
وشن عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، هجوماً عنيفاً على المسؤولين بسبب عدم التصرف أو اتخاذ أي إجراءات للسلامة.
ونشر عددٌ من المستخدمين المشروعات كـ”حلول دائمة” للأمطار والسيول التي دشنتها السلطات، والتي من أبرزها 6 سدود في منطقة مكة المكرمة، مثل سد “أم الخير” وربطه بمجرى سد السيل الشمالي عن طريق قناة مفتوحة بطول 739 متراً وعرض 33 متراً، وتعزيز “سد العامر”، متسائلين: “أين كل تلك المشاريع من الحول دون وقوع تلك الكارثة التي حلت بالمملكة خلال الأيام الماضية؟!”.