ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا الدولار يستقر أمام سلة العملات الأجنبية زلزال بقوة 5 درجات يضرب شمال زيمبابوي أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 8 مناطق وظائف شاغرة بشركة التصنيع في 5 مدن وظائف شاغرة لدى وزارة الصناعة القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي
وقعت شركة وسط جدة اتفاقية شراكة إستراتيجية تاريخية مع ناديي الاتحاد والأهلي لمدة عقدين تبدأ من 2022 وحتى عام 2042، حيث يأتي ذلك ليؤكد أن القطاع الرياضي يجد كل اهتمام ودعم غير محدود من ولي العهد الأمير محمد بم سلمان بمنحه قوة جذب كبيرة لدخول الشركات الاستثمارية في السوق الرياضي.
وركزت مستهدفات رؤية 2030 على الرياضة كصناعة قادرة على المساهمة في الناتج المحلي وزيادة فرص العمل والاستثمار في القطاع الرياضي (أندية واتحادات)، حيث سيسهم مشروع وسط جدة في تعزيز مكانة جدة على الخارطة العالمية، وتطوير مشاريع نوعية وتوليد وظائف في قطاعات اقتصادية متنوعة.
وكذلك تسهم هذه الشراكة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ودورها في الترويج لمشاريع المملكة الكبرى، ويعدّ عقد الشراكة شراكة إستراتيجية وتعتبر الأكبر في تاريخ الناديين، وخطوة استثمارية مهمة في مسيرة الأندية لرفع مداخيلها السنوية، كما تمثل الاتفاقية نقطة الانطلاق لتجربة رياضية جديدة للمشجعين.
وستساهم الاتفاقية بانتفاع الناديين من ملعب وسط جدة، كما أن دخول الشركتين للاستثمار في الرياضة جاء بعد دراسة السوق والتأكد من العائد الاستثماري للشركات من هذه الشراكة، وهذه الشراكة إضافة إلى الأندية وليست على حساب الرعاة والمستثمرين الحاليين والمستقبليين وتطمين بقية ال رعاة والمستثمرين حول علاقتهم بالأندية واستمرار تواجدهم وأهميتهم بالنسبة للأندية وأن عقد الشراكة الجديد لا يتعارض مع بقية العقود.
وتعد الرعاية كيانًا مستقلًّا يقدم مبلغًا ماليًّا للترويج في حدث معين وفي وقت معين، بينما الشراكة هي المشاركة في المسؤولية والمخاطر وتمكين الشريك من النجاح، لضمان علاقة استراتيجية أعمق وأقوى وأطول من علاقة الرعاة.
ويعد مشروع وسط جدة أحد الاستثمارات النوعية لصندوق الاستثمارات العامة، والتي تساهم في دعم تحقيق إستراتيجية الصندوق ودعم المحتوى المحلي من خلال فرص استثمارية، واستحداث المزيد من فرص العمل لأبناء وبنات الوطن، حيث تسهم اتفاقية الشراكة في دعم جهود قيادة المملكة حفظها الله في تحقيق مستهدفات التنمية في القطاع الرياضي.
وتسهم الاتفاقية كذلك في تشجيع مختلف أنواع الرياضة من أجل تحقيق التميز الرياضي على الصعيدين المحلي والعالمي، وتمهيد الطريق نحو تعريف العالم بإنجازات المملكة في المجال الرياضي وتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل، حيث سيكون لاتفاقية الشراكة دور بارز في تعزيز قدرة الناديين على المنافسة داخليًّا وخارجيًّا مما سيساهم في تعزيز مشروع وسط جدة.
وستوفر اتفاقية الشراكة للناديين دعمًا متواصلًا وتمكنهما من تطوير قدرات اللاعبين في مختلف الأنشطة الرياضية، والاستعانة بلاعبين بمستويات عالية، وتطوير قدرات الموهوبين من لاعبين الفئات العمرية المختلفة، وتوفير فرص أفضل للتدريب والاستعانة بمدربين على مستويات عالمية، كما أنها ستسهم من قدرة الناديين من الفوز بمزيد من الألقاب والبطولات مما سيعزز مشاعر الفخر والشغف لدى المشجعين.
في سياق متصل، ستعزز اتفاقية الشراكة مشاعر الفخر والشغف لدى المشجعين، كما أنها تمثل نقطة الانطلاق لتجربة رياضية جديدة للمشجعين.
ويقع مشروع وسط جدة في موقع استراتيجي على مساحة ٥.٧ مليون متر مربع بقلب مدينة جدة، ويتضمن أربعة معالم استثنائية (دار أوبرا- متحف- إستاد رياضي- الأحواض المحيطية والمزارع المرجانية)، كما أنه يساهم في قطاعات حيوية واعدة بمعايير عالمية (سياحية- رياضية- ثقافية- ترفيهية) بالإضافة إلى مناطق سكنية عصرية وحلول متنوعة لقطاع الأعمال، ويوفر المشروع ١٧ ألف وحدة سكنية و٢٧٠٠ غرفة فندقية.
وتم اعتماد تصاميم عصرية بمعايير عالمية للمشروع مع الحرص على استخدام العناصر والمكونات المعمارية الأصيلة لمدينة جدة، حيث من المقرر أن ترتقي شركة وسط جدة للتطوير بالمشهد الرياضي من خلال استثمارها في أندية جدة.
ويعتبر عقد الشراكة الاستراتيجية هو أحد أكبر الشراكات في تاريخ الناديين وخطوة استثمارية هامة في مسيرة الأندية لرفع مداخيلها السنوية، وستسهم الشراكة في تحقيق طموحات الناديين على المستويين المحلي والدولي بفضل الدعم المالي الذي توفره الاتفاقية، وستمثل اتفاقية الشراكة نقطة الانطلاق لتجربة رياضية جديدة للجمهور العام.
كذلك يسهم المشروع في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 الرامية لبناء اقتصاد مزدهر ومجتمع نابض بالحياة مع توفير أفضل نمط للسكان والزوار، حيث يتمتع مشروع “وسط جدة” بمقومات طبيعية متعددة، من ضمنها الواجهة البحرية بشريط مائي طوله 9.5 كم، ويحتوي مرسى بمواصفات عالمية مهيأ لاستقبال اليخوت من داخل وخارج المملكة، وشاطئ رملي بطول 2.1 كم، كما ستشكل المساحات الخضراء والأماكن المفتوحة والخدمات العامة 40% من مساحة المشروع.