تنظمه جمعية بناء برعاية أمير الشرقية

انطلاق أكبر تجمع لقيادات جمعيات الأيتام غدًا لتبادل الخبرات

السبت ١٩ فبراير ٢٠٢٢ الساعة ٩:١٩ مساءً
انطلاق أكبر تجمع لقيادات جمعيات الأيتام غدًا لتبادل الخبرات
المواطن - الرياض

برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، تنطلق مبادرة “بناء قدرات وتبادل خبرات جمعيات الأيتام” في نسختها الخامسة صباح غد الأحد، وتستضيفها المنطقة الشرقية بتنظيم من جمعية بناء لرعاية الأيتام بمشاركة أكثر من 40 جمعية ومؤسسة رعاية أيتام تمثل جمعيات الأيتام في جميع مناطق المملكة وبمشاركة العديد من الوزارات والجهات الحكومية المعنية بالقطاع غير الربحي والاستثمار الاجتماعي والتمويل.

إثراء معرفي: 

وأوضح مدير عام جمعية بناء، عبدالله الخالدي، أن المبادرة تقيمها الجمعية للمرة الخامسة ويشارك فيها قيادات جمعيات الأيتام على مستوى المملكة، حيث تسعى المبادرة للإثراء المعرفي لقطاع الأيتام وقياداته بمجال إسناد الخدمات الحكومية للقطاع غير الربحي في مجال اختصاصات جمعيات الأيتام من أجل تأهيل وتمكين ورعاية الأيتام وتتواكب هذه المبادرة مع رؤية المملكة 2030.

كما سيتم الإعلان عن نتائج دراسة مساهمة جمعيات رعاية الأيتام في القطاع غير الربحي في المملكة والتي نفذها مركز علمي متخصص وشارك فيها 39 جمعية متخصصة في رعاية الأيتام، حيث بلغ أعداد المستفيدين من خدمات جمعيات الأيتام (126.223) يتيمًا، وبلغ عدد العاملين في الجمعيات (1426) موظفًا وموظفة، كما بينت الدراسة أرقامًا مهمة سيتم الإعلان عنها في الحفل الذي سيقام مساء الأحد.

ورش عمل: 

وأشار الخالدي إلى إقامة العديد من ورش العمل وحلقات النقاش الثرية طوال فترة إقامة المبادرة، حيث تعقد ورشة عمل “تحديات قطاع الأيتام والفرص من أجل إستراتيجية واعدة”، وتناقش الورشة أبرز التحديات والفرص في قطاع الأيتام والأدوات والممكنات التي تساهم في تطوير القطاع والمستفيدين، كما تقام حلقة نقاش حول “إسناد الخدمات الحكومية في القطاع الربحي”، وتبحث عددًا من المحاور منها التعريف بالممكنات التشريعية لمبادرة الخدمات الحكومية للقطاع غير الربحي ورفع كفاءة المنظمات غير الربحية في إسناد الخدمات الحكومية.

كما تستعرض الحلقة تجارب بعض الجمعيات في الإسناد، كما تقام ورشة قياس الأثر والجدوى الاجتماعية في الاستثمار الاجتماعي، وتهدف الورشة إلى تزويد المشاركين بالمعرفة النظرية والتطبيقية في قياس الأثر والجدوى الاجتماعية لمشروعات الاستثمار الاجتماعي، وتستهدف الورش صناع القرار من قيادات جمعيات الأيتام (رؤساء وأعضاء مجالس الإدارات/ القيادات التنفيذية).

ابتكار مشاريع الاستثمار الاجتماعي: 

وأضاف الخالدي أنه ستقام أيضًا ورشة “ابتكار مشاريع الاستثمار الاجتماعي” والتي تهدف إلى تمكين قيادات جمعيات الأيتام من فهم أدوات الابتكار الاجتماعي، وتقام أيضًا ورشة “أدوات تمويل الاستثمار الاجتماعي”، وتهدف إلى الإلمام بطبيعة أدوات تمويل الاستثمار الاجتماعي، كما تقام ورشة “بناء وحدات الاستثمار الاجتماعي”، وتهدف إلى تعريف وتدريب المشاركين بآلية بناء وحدات الاستثمار الاجتماعي في الجمعيات الأهلية.

وتعتبر هذه المبادرة أكبر تجمع للمهتمين بخدمة الأيتام في جميع مناطق المملكة، وقد حرصت جمعيات الأيتام في المملكة على المشاركة من خلال ترشيح المشاركين منذ وقت مبكر.

وقدم الخالدي شكره وتقديره لكافة الشركاء والداعمين لهذه المبادرة النوعية التي سيعود أثرها على تحسين الخدمات والبرامج التي تقدمها هذه الجمعيات لأيتام المملكة وأسرهم؛ بهدف تحسين حياتهم، وتحقيق تطلعاتهم، وتلبية احتياجاتهم.

إضافة إلى بناء قدرات العاملين في القطاع غير الربحي ورفع كفاءة الجمعيات، إضافة إلى تحقيق أثر أعمق للقطاع غير الربحي في الجوانب التنموية والمشاريع ذات الأثر الاجتماعي في مجال الأيتام.

إقرأ المزيد