القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
تشهد مدينة نيوم غداَ انطلاق جولة “ديزرت إكس بري” من السباق الافتتاحي للسلسلة العالمية “إكستريم إي” لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية، والذي يقام في المملكة للمرة الثانية على التوالي، ويستمر لمدة يومين بمشاركة 10 فرق يمثلهم 20 متسابقاً، حيث يعد هذا السباق العالمي أحد مبادرات برنامج جودة الحياة.
وبهذه المناسبة قال الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة: “هذا التميز الذي تشهده كل مناسبة تحتضنها أرض المملكة، يعد ترجمة للدعم الكبير والسخي الذي نجده من قبل قيادتنا الحكيمة، ودعم ومتابعة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، وهو الأمر الذي يجعلنا نواصل العمل على استضافة أهم وأكبر الأحداث الرياضية العالمية بمختلف أشكالها وأنواعها في المستقبل القريب، والتي تلتقي بشكل كبير مع برامج ومبادرات رؤية المملكة 2030، نحو بناء مستقبل أفضل وعمل مستدام – بإذن الله – يعكس الواقع المميز الذي تعيشه بلادنا”.
وأضاف: “اليوم – ولله الحمد – تُقدم المملكة نفسها كوجهة عالمية لأقوى المنافسات الرياضية، وهو تأكيد لنجاح رؤية المملكة 2030 التي تدفع باتجاه تحويل بلادنا إلى بيئة جاذبة لأقوى الأحداث والفعاليات الرياضية العالمية، إلى جانب رفع مستويات جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة، كما أن اختيار مدينة “نيوم” لإقامة سباق “إكستريم إي” جاء لكونها المدينة الرائدة في الطاقة البديلة، فمنها انطلق أحد أكبر المشاريع الصديقة للبيئة “ذا لاين”، الذي يعد نموذجًا لما يجب أن تكون عليه المجتمعات مستقبلاً، ومخططاً يكفل إيجاد التوازن للعيش مع الطبيعة”.
من جانبه، قال الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية: “نفخر – ولله الحمد – في بلادنا بما نحظى به في القطاع الرياضي عموماً ورياضة المحركات والسيارات على وجه الخصوص، من دعم واهتمام كبيرين من قيادتنا الرشيدة، وحرص ومتابعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مما أثمر عن العديد من الاستضافات العالمية لأهم وأكبر السباقات في رياضة المحركات، وعبر هذه النسخة الجديدة من سباقات “إكستريم إي”، ننتقل إلى مرحلةٍ جديدة نسهم فيها ببناء عالمٍ أفضل من خلال رسالتنا البيئية المهمة”.
ويشاركُ في هذه النسخة من سباق “إكستريم إي” 10 فرق، هي فريق “آي بي تي” كوبرا أكس إي، الذي يمثلهُ القطري ناصر العطية بطل سباق رالي داكار السعودية 2022، والألمانية يوتا كلاينشميدت، وفريق “إكسيونا – ساينز إكس إي تيم” الذي يضم كلاً من الإسبانيين كارلوس ساينز وزميلته لايا سانز، فيما سيمثل فريق “تشيب غاناسي رايسينغ” الثنائي الأمريكي كايل لودوك ومواطنته سارة برايس، أما فريق “أكسايتي إينرجي رايسينغ” فسيعتمد على البريطاني أوليفر بينيت والسويدية كلارا أندرسون، كما يضم فريق “جينيسيس أندريتي يونايتد” السويدي تيمي هانسن نجم بطولة العالم للرالي، إلى جانب السائقة البريطانية كايتي مونينغز. وسيتنافس فريق “جاي بي أكس إي” في سباق “إكستريم إي” بالثنائي السويدي مولي تايلور، وكيفن هانسن، ويدخل فريق “ماكلارين رايسينغ” هذا السباق بمشروعٍ جديدٍ، يضمُ السائقة النيوزيلندية إيما غيلمور والأمريكي تانر فوست. أما فريق “روزبرغ أكس رايسينغ” فيعوّلُ كثيراً على خدمات السويدي يوهان كريستوفرسن ومواطنتهِ ميكايلا أهلين، كما سيشارك فريق “فيلوسي رايسينغ” بالسائقة الإسبانية كريستين جامباولي زونكا، والجنوب الأفريقي لانس وولريدج، على أن يمثل فريق “أكس 44” كل من الفرنسي سيباستيان لوب والإسبانية كريستينا جوتيريز.
وسيقام السباق يومي السبت والأحد، بحيث يشارك كل فريق في تجربتين زمنيتين يوم السبت من خلال الجولة التأهيلية الأولى والجولة الثانية من التجارب، على أن يقام السباق يوم الأحد، إضافةً إلى الدور نصف النهائي والنهائي، كما تم إطلاق تحدي الجرّ “كونتيننتال” لأول مرةٍ في سباق “أوشن أكس بري” في لاك روز في داكار عاصمة السنغال، وهو جزء من السباق، حيث يحصل أسرع سائق في هذا القسم خلال نهاية الأسبوع على خمس نقاط في رصيد فريقه. وكانت النسخة الأولى من هذا السباق قد أقيمت في العلا التاريخية مطلع إبريل 2021م، فيما ستكون “نيوم” مدينة المستقبل أرضًا لاحتضان هذا السباق للعام الثاني على التوالي، والذي يلتقي مع رؤية المملكة 2030، من أجل بناء نظام بيئي عالي الأداء؛ لجعل المملكة رائدة في تطوير وتعزيز مصادر الطاقة البديلة، والحفاظ عليها وعلى البيئة للأجيال القادمة”.