ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب أفريقيا الثقوب الزرقاء تكوينات جيولوجية فريدة تعزز استدامة البحر الأحمر النصر يتألق ضد الفرق القطرية إيفان توني يهز شباك العين مرتين مجلس الوزراء يعقد غدًا جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة رونالدو أساسيًّا.. تشكيل مباراة الغرافة ضد النصر تعادل العين والأهلي سلبيًّا بالشوط الأول حساب المواطن يوضح آلية تطبيق معايير القدرة المالية على المتقدمين والمستفيدين الكونجرس العالمي للإعلام يجدد شراكته الإستراتيجية مع سبايكا النصر لا يعرف الخسارة ضد الغرافة القطري
نصح استشاري جراحة المسالك البولية الدكتور فهد اليامي، المرضى المدخنين المقبلين على إجراء جراحة بالتوقف عن التدخين بفترة كافية.
وكتب اليامي على حسابه الشخصي بموقع تويتر: “للمدخنين.. إيقاف التدخين قبل الجراحة بـ ٦-٨ أسابيع يقلل نسبة مضاعفات الجراحة والتخدير بنسبة كبيرة”.
وكان اليامي، شارك تغريدة على صفحته لاستشاري الجراحة العامة الدكتور أحمد علي الغامدي، حذر فيها من العروض التسويقية لبعض معامل التحليل.
وكتب الغامدي في تغريدته محذرًا: “والله العظيم لا يوجد شيء طبي اسمه فحوصات وتحاليل دم شاملة بغرض (الاطمئنان)”.
وأضاف: “إنما يتم طلب تحاليل معينة خاصة بكل مريض على حسب عمره وتاريخه المرضي وحالته الصحية الخاصة.. لا تذهب ضحية العروض التسويقية”.
يذكر أن مدينة الملك سعود الطبية ممثلة بالخدمات التنفسية أشارت في منشور لها إلى أن التدخين السلبي هو استنشاق الدخان المنبعث من سيجارة مشتعلة، أي الدخان الذي قد يخرج من فم أو أنف الشخص المدخن وعادة ما يكون الدخان المستنشق في عملية التدخين السلبي صادرًا من السجائر العادية ولكنه أحيانًا قد يكون خارجًا من الأرجيلة أو منتجات التبغ الأخرى.
وأوضح أخصائي ومدير إدارة الخدمات التنفسية بالمدينة أيمن السالمي بأن هناك عددًا من المخاطر الصحية التي يتسبب بها التدخين السلبي ومن أهمها بأنه يعمل على فقدان الرئة لوظائفها على المدى البعيد، حيث تزداد فرصة الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن، وله تأثير ضار على القلب والأوعية الدموية، ويزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب، كما أن المدخنين السلبيين معرضون لخطر أكبر للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بمن لا يتعرضون للتدخين السلبي، وأيضًا تهيج في المجاري التنفسية، لأن المواد المستنشقة أثناء التدخين السلبي تعمل على تدمير الشعيرات الصغيرة الموجودة في قنوات الجهاز التنفسي التي تساعد على إزالة الجزيئات والبكتيريا ما يؤدي لتراكمها وزيادة فرص الإصابة بالتهابات في الجهاز التنفسي.
وأشار السالمي إلى أن خطر التدخين السلبي يزيد من فرص إصابة الأطفال بالربو كما قد يرفع من فرص إصابتهم بالعديد من الأمراض، مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي وتلوثات قنوات الجهاز التنفسي والأذنين، أما بالنسبة للرضع فقد يؤدي التدخين السلبي لحدوث ما يسمى بموت المهد المفاجئ، كما وُجد بأن آثار التدخين السلبي تستمر إلى ما بعد مرحلة الطفولة وتنعكس على الطفل في عدة نواحي مثل توقف النمو والتدني في التحصيل الدراسي كذلك النساء الحوامل اللاتي لا يدخنّ، ولكن يتعرضن لدخان السجائر قد يعرضن حياة الجنين للخطر، وقد وجد أن التدخين السلبي أثناء الحمل قد يزيد من فرص ولادة جنين ميت بنسبة ويزيد من خطر إنجاب طفل مع عيوب جسدية، مثل النساء اللاتي يدخن بالفعل خلال فترة الحمل.
وقال إن التدخين السلبي مسبب للسرطان أي أنه يشكل عاملًا خطرًا يزيد من فرص الإصابة بالسرطان كما قد يؤدي التدخين السلبي للإصابة بسرطان الرئة لدى البالغين الذين لا يدخنون وتشير الإحصائيات إلى أن التدخين السلبي يزيد من فرص الإصابة بسرطان الرئة وقد يحفز كذلك نشأة أنواع أخرى من السرطانات، مثل سرطان الفم والبلعوم وسرطانات الجهاز الهضمي وسرطان المثانة وسرطان الكلى وسرطان البنكرياس وسرطان عنق الرحم وسرطان الثدي لدى النساء، بالإضافة إلى سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدم وأورام الدماغ لدى الأطفال.
ولفت السالمي بأن هناك عددًا من النصائح لتجنب آثار التدخين السلبي ومنها تجنب التدخين داخل المنزل وطلب عدم التدخين في المنزل من الضيوف كذلك عدم التدخين داخل السيارة أو الأماكن المغلقة، وأيضًا إبعاد الأطفال والحوامل عن المناطق التي يوجد بها تدخين وإيجاد أركان خاصة للمدخنين وخاصة في الأماكن العامة.