مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
الإسعاف الجوي بباشر بلاغ حادث داخل نفود النبقية شرق بريدة
ضبط 1417 مخالفًا لممارستهم نشاط نقل الركاب دون ترخيص
صورة تاريخية للملك عبدالعزيز خلال زيارته البصرة عام 1334هـ
المرور يتيح لزوّار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تجربة القيادة الآمنة عبر جهاز محاكاة
أبدى عدد من المسافرين وسالكي الطريق بين جازان ومكة المكرمة تذمرهم واستياءهم من سوء الخدمات في المساجد ودورات المياه الواقعة على الطريق الساحلي وافتقارها إلى النظافة والسلامة والصيانة.
“المواطن” رصدت عدة مساجد ودورات مياه على طول الطريق مهملة بشكل كبير، كما التقت بعدد من سالكي الطريق.

وفي تصريحات خاصة إلى “المواطن” تحدث محمد حاتم وأكد أن كثيراً من المسافرين يتوقفون عند مساجد المحطات والطرق لأداء الصلاة فيها، إلا أن هذه المساجد ودورات المياه التابعة لها تحمل صورة محزنة من الإهمال وعدم النظافة والصيانة، وأصبحت مرتعًا للأوساخ والغبار، ناهيك أن خدمات المحطات ليست مشجعة للتوقف ولو ساعة واحدة.

أما سلطان الزهراني فأكد أن المساجد ودوراتها على الطريق في وضع سيئ جدًا وخاصة مصليات النساء ودورات المياه، حيث النظافة معدومة بشكل كبير ويزداد الوضع سوءًا أيام العمرة والحج، موضحًا أن هذه المساجد من شعائر الله ومن المنطق العناية بها ولا يعلم من المسؤول عن هذا الإهمال.

من جهته، قال ماجد خيري إن هناك إهمالاً كبيراً في المساجد ودوراتها على الطريق، محملًا المسؤولية لأصحاب المحطات، حيث يجب تخصيص عمال يتابعون وضع المساجد ودورات المياه ونظافتها بشكل دوري .

وبالنسبة إلى مسفر القحطاني فقال إن مساجد الطرق ودوراتها تشكل مظهرًا مزريًا من عدم العناية بها وتكمن المشكلة حينما يكون الرجل برفقته نساء وأطفال فيحتاج إلى دورات مياه، علمًا بأن هذه المحطات والاستراحات تدر أرباحًا كبيرة، فتجدهم يهتمون بالغرف والاستراحات والسوبر ماركت في حين يتم إهمال بيوت الله ودورات المياه التابعة لها، متمنيًا أن تكون هذه المساجد بصورة أفضل .

أما فهد الدوسري فقال إن المساجد ودورات المياه التابعة لها على الطرقات مهملة وتجد الأوساخ والنفايات وأبواب دورات المياه مكسرة وغير صالحة للاستخدام ولا يعلم أين دور الرقابة من قبل أصحاب المحطات والجهات المعنية، ويجب أن تكون هناك رقابة دورية عليها وفرض غرامات وعقوبات على أصحاب المحطات من أجل الاهتمام بها واختفاء التشوه البصري فيها بشكل عاجل وجاد.

وناشد سالكو الطرق والمسافرون والمعتمرون عبر “المواطن” الجهات المعنية بالاهتمام بهذا الشأن، مطالبين بضرورة تكثيف الجهود وعمليات الرقابة على هذه المساجد ودورات المياه التابعة لها وأيضاً دور أمام المسجد والإشراف بشكل مباشر.