طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان في خطبة الجمعة عن الايمان باليوم الاخر ,موصيا المسلمين بتقوى الله عزوجل.
وقال فضيلته اتقوا الله سبحانه وكونوا منه على وجل ولا تغتروا بطول الأمل ونسيان الأجل ولا تركنوا إلى الدنيا فإنها دار زوال وفناء وفتنة وابتلاء والآخرة هي دار الخلود والجزاء , قال تعالى (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) , الإيمان مصدر كرامة للإنسان وأعظم نعمة انعم الله بها على المؤمنين والإيمان شرط في قبول الطاعات وسبب لرفع الدرجات وهو من أفضل وأعظم القربات ,الإيمان وسيلة النجاة والأمان والسعادة والاطمئنان والفوز والنجاح والنصر والفلاح ,الايمان هو منبع السلوك والخلاق والقيم تظهر حقيقته في الهيئة والتصرف والسيرة، وحقيقة الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسلة واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره .
وأكمل فضيلته الخطبة قائلاً : إن من أصول الإيمان العظيمة وأركانه المهمة الإيمان باليوم الآخر , الإيمان بيوم الحساب والجزاء يوم يقوم الناس لرب العالمين يوم لا تملك نفس لنفس شيئاً والأمر يومئذ لله .
وأضاف إمام وخطيب المسجد النبوي : الإيمان باليوم الآخر يبعث في النفس وازعاً يستحضر الجزاء والحساب فيبادر صاحبه إلى الإحسان والثواب ويتقي بئس المصير والمآب , الإيمان باليوم الآخر يبعث في النفس زاجرا عن الظلم والفساد فإن القصاص بالمرصاد , الإيمان باليوم الآخر يقتضي اليقين بالحساب وأن الجزاء من جنس العمل فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره .
وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي أنه إذا أذن الله بخراب الدنيا اضطرب هذا العالم كله فإذا الشمس كورت والنجوم انكدرت والسماء انفطرت وكشطت والكواكب انتثرت والجبال سيرت وصارت كالعهن المنفوش والبحار سجرت وفجرت والأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت وأذنت لربها وحقت , الخطب جلل والهول أعظم به , قال تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيد ).
واختتم فضيلته الخطبة بقوله : إياكم والغفلة عن يوم الحساب والجزاء إياكم ونسيان الموعد واللقاء فمن ازداد استحضاره وشعوره بيوم الحساب والميعاد ازداد إيمانه وحذره فأكمل الاستعداد , قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ).