كانوا في منتزه Murchison Falls National Park

فيل يقتل سعودياً أمام أصدقائه الثلاثة في أوغندا

الخميس ٢٧ يناير ٢٠٢٢ الساعة ١١:٠٥ صباحاً
فيل يقتل سعودياً أمام أصدقائه الثلاثة في أوغندا
المواطن - الرياض

لقي سائح سعودي مصرعه، حين استفرد به فيل هاجمه في منطقة جاذبة للراغبين في القيام برحلات سفاري بالبريات الإفريقية، معروفة في الشمال الغربي الأوغندي باسم منتزه Murchison Falls National Park الوطني العام، وأرداه قتيلاً على مرأى من 3 أصدقاء كانوا معه في سيارة أقلتهم مع سياح آخرين، وحين توقفت للترويح عن أنفسهم بضع دقائق، نزل منها أيمن سيد الشاهاني، ليلقى مصيره المحتوم ويفارق الحياة.

تفاصيل الحادث: 

سريعاً وصل صدى ما حدث إلى شرطة بلدة قريبة نوعا ما، هي Pakwas في المنطقة الشمالية، فأقبلت دورية منها “وبدأت تحقيقها” طبقاً لما ورد ببيان صدر عن “هيئة الحياة البرية الأوغندية” واطلعت عليه “العربية” بموقع صحيفة Monitor المحلية، وفيه قال Bashir Hangi مدير الاتصالات في الهيئة المعروفة بأحرف UWA اختصاراً، إنها “تراجع نظم السلامة الخاصة بها لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث، وإننا نقدم تعازينا العميقة لأسرة الفقيد وأصدقائه، وسنعمل مع الشرطة لضمان التحقيق الكامل” وفق تعبيره.

أما Edson Nuwamanya المشرف على المنتزه الوطني العام، فتحدث لوسائل اعلام محلية عن الظروف التي أحاطت بهجوم الفيل، وذكر أن الشاهاني ومن كانوا معه نزلوا من السيارة حين توقفت “للترويح عن أنفسهم” في مكان قريب 15 كيلومتراً من بوابة Tangi المعروفة كأحد المعابر إلى المنتزه الشهير بالشلالات ومجاري المياه، فواجه المواطن السعودي فيلاً انفرد عن قطيعه وبرفقته فيل رضيع “وبدوره ابتعد السيد الشاهاني عن أصدقائه لالتقاط صور، وفي تلك اللحظة هاجمه الفيل وأنهى حياته”، مضيفا أن التواصل مع أصدقائه كان صعبا، لأنهم يتحدثون العربية فقط.

الفيل معاد لأي تطفل: 

وشرح المشرف “نووامانا” أيضاً، أن ما يجب على الناس معرفته، هو أن الفيل وغيره من الحيوانات، حتى والهر مع صغاره “معاد بطبيعته لأي تطفل، مع أن من النادر أن يهاجم أحدا من بني البشر، إلا إذا جفل الفيل أو تم تهديده أو أصيب بجرح أو رضّة ما، أو حين يحمي فيلاً صغيراً، عندها تصل سرعته إلى 40 كيلومترا”، مضيفاً أن الكثيرين من الناس يعتقدون بأن الفيل يرفرف بأذنيه الكبيرتين علامة على العدوان “وهذا ببساطة غير صحيح، لأنه يفعل ذلك لتهوية جسمه وتبريده من الحر” كما قال.

إقرأ المزيد