قتلى وأضرار كبيرة في الممتلكات جراء الفيضانات بأستراليا السعودية للكهرباء تسوِّي جميع التزاماتها التاريخية للدولة بقيمة 5.687 مليارات ريال زلزال عنيف بقوة 5.3 درجات يضرب جزر أرو الإندونيسية التدريب التقني: تأهيل 11 ألف خريج وخريجة في مجال السياحة أمطار ورياح نشطة وغبار على 6 مناطق مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر
تَذَمّر العديد من مواطني محافظة العرضيات وعائلاتهم من سوء أوضاع الحدائق التي يلجأون إليها في أوقات فراغهم؛ مطالبين البلدية بالعناية والاهتمام بها، والتي تفتقر إلى أبسط أنواع الترفيه والسلامة.
ورصدت عدسة “المواطن” وضع الحدائق، والتقت عدداً من مرتاديها؛ تحديداً في الحديقة المقابلة لمبنى البلدية، والتي لا تحمل اسماً معيناً حتى اللحظة.
وقال سالم القرني: “هذه الحديقة لا يوجد بها إلا مساحة بسيطة من المسطحات الخضراء لا تتسع لأكثر من عشر عائلات تقريباً؛ مما يضطر البعض للجلوس على الأرصفة مُكرهين حتى يغادر أحد الجالسين، ثم الجلوس مكانه”.
وتساءل “القرني” عن دور البلدية في ذلك؛ خاصة أنها الحديقة الوحيدة في مركز العرضية الجنوبية الذي يقطنه آلاف المواطنين.
من جانبه طالَبَ علي الشمراني بتشديد الرقابة على الحديقة قائلاً: “نعاني من تواجد بعض الشباب المستهترين الذين عكّروا أجواء الزوار بأصوات الموسيقى الصاخبة، وممارسة التفحيط؛ مما حدا بالبعض الخروج من الحديقة حفاظاً على نفسه وعائلته”.
وذكر محمد القرني أن ألعاب الحديقة قليلة جداً مقارنة بأعداد الأطفال المتواجدين؛ بل إن بعضها لم يعد صالحاً؛ نظراً لغياب الصيانة الدورية لتلك الألعاب.
وأضاف أن “الحديقة تفتقر إلى النظافة وإلى الخدمات الأساسية كدورات المياة؛ الأمر الذي يجعل الأسر في حرج من أمرها؛ طارحاً فكرة إنشاء دورات مياه، تكون برسوم رمزية وتُستغل في الإنفاق على صيانة تلك الخدمات ونظافتها”.
وطالَبَ العديد من مرتادي الحديقة بتوفير الخدمات كالمصليات، والإنترنت، وأكشاك لبيع المواد الغذائية، وغيرها.