مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
في الوقت الذي تتوسع رئاسة الحرمين الشريفين في تعظيم مرحلة التحول الرقمي والتقنية الذكية والذكاء الاصطناعي في مشروعاتها الخدمية والتشغيلية؛ تسعى الرئاسة جنبًا إلى جنب لتعضيد عمل المنظومة الإدارية وحوكمتها من خلال تطوير مشروع الوصف الوظيفي وقياس الأداء بطريقة إلكترونية (أدائي).
هذا المشروع الذي تبنته وكالة الشؤون الإدارية والدعم والتنمية والخدمات المساندة بالرئاسة، ويهدف لنقل المعرفة والتحول الرقمي الشامل في إطار الرؤية 2030 واستثمار في رأس المال البشري وتأهيل الكوادر الشبابية وقياس الأداء بطريقة إلكترونية، فضلًا عن تعزيز الإدارة الاحترافية وموظفيها وقياس مستوى الأداء وفق الممارسات المعتمدة المبنية.
وفي إطار دعم رأس المال البشري الذي يعتبر أحد مخرجات الوكالة؛ نجحت الرئاسة في تعزيز برامج الإيفاد والابتعاث للمنسوبين ليس فقط بهدف كسبهم المزيد من التحصيل العلمي؛ فحسب بل لرفع وتطوير مستوى الجانب التعليمي للشباب والشابات الذين أوفدوا لعدد من الجامعات في الداخل والخارج ومعهد الإدارة العامة لتوسيع التجارب والمهارات والترقي إلى عتبات النجاح بعد إتمام تحصيلهم العلمي بتفوق وجدارة.
وحظي مشروعا “أدائي” والابتعاث والإيفاد باهتمام شخصي من الرئيس العام للمسجد النبوي والمسجد الحرام الشيخ عبدالرحمن السديس الذي وصف مشروع “أدائي” للتوصيف الوظيفي بأنه نقلة نوعية في إدارة الهيكل والأوصاف الوظيفية وتقييم أداء المنسوبين وسيبني المسارات لجميع الموظفين وفق حوكمة وقياس الأثر.
وتابع أن المشروع ماضٍ وفق مساراته الزمنية والذي من المتوقع أن تنتهي منه مطلع العام الهجري القادم، مؤكدًا أن مشروع الإيفاد نجح في تعزيز جودة الأداء والعمل في مجال إدارة المبادرات والمشاريع للموفدين والمبتعثين على السواء.
وأكد وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والدعم والتنمية والخدمات المساندة طلال بن صالح الثقفي أن مشروع أدائي للتوصيف الوظيفي وصل إلى مرحلة تحليل البيانات ودخل في مراحل متقدمة في التحليل والدراسة عن طريق حصر جميع البيانات الواردة من الوكالات إلى جانب عقد حلقات عمل لاستعراض المخرجات واعتمادها.
وحول مشروع الإيفاد، قال الثقفي إن فرصة الابتعاث ذات قيمة وطنية وثقافية وعلمية مضافة لتتويج الشباب وتمكين المرأة والعناية بالكفاءات والقدرات والمواهب والعناية بالكفاءات لمنسوبي ومنسوبات الرئاسة سعيًا لتطوير منظومة الأعمال وصقل المواهب والكفاءات فضلًا عن تأهيل الكوادر الوطنية وزيادة قدراتها وأهمية التجديد والتطوير ودوره في مواكبة رؤية 2030 وتأصيل الرسالة العالمية والحضارية للحرمين الشريفين.
وبحسب إحصائيات إدارة الموارد البشرية فإن إجمالي عدد المستفيدين من منسوبي ومنسوبات الرئاسة في برامج الإيفاد والابتعاث ومواصلة الدراسة عام 1338 بدأ بـ 41 مستفيدًا منهم 5 لمرحلة الدكتوراه، ومرحلة الماجستير 12 رجلًا و2 من العناصر النسائية، ومرحلة الدبلوم العالي 9 أشخاص، و3 لمرحلة البكالوريوس.
وفي عام 1443هـ، ارتفع عدد اجمالي المستفيدين إلى 209 منهم 5 لمرحلة الدكتوراه و5 من العنصر الرجالي و10 من النساء، ومرحلة الماجستير 60 من الرجال و25 من العنصر النسائي ومرحلة الدبلوم العالي 24 رجلًا و15 من عنصر النساء، ومرحلة البكالوريوس 37 رجلًا وامرأة، ومرحلة الدبلوم 21 رجلًا و5 نساء، ومرحلة الثانوية العامة 3 أشخاص.
ويهدف مشروع الإيفاد لتهيئة فرص إيفاد الموظفين للدراسة داخل المملكة لرفع كفاءتهم فيما يهدف الابتعاث تهيئة فرص ابتعاث الموظفين لخارج المملكة لتنمية معارفهم ومهاراتهم فضلًا عن الاستثمار في رأس المال البشري في الرئاسة إلى جانب بناء جيل ممكن معرفيًّا بمؤهلات علمية عليا وفي أرقي الجامعات الداخلية والخارجية.
وعندما أطلقت الرئاسة برامج الموفدين والمبتعثين من منسوبي الرئاسة قبل عدة سنوات فإن هذا المشروع ولد صغيرًا قبل عدة سنوات في حينه؛ إلا أن الإرادة والتصميم كانا كبيرين حيث تم تتويج الجهود التي بذلتها الرئاسة في رسم معالم المنظومة بالتحصيل العلمي والتقانة والتحصيل العلمي.
وتم استحداث وكالة الشؤون الإدارية والدعم والتنمية والخدمات المساندة ضمن الهيكلة الإدارية الشاملة التي أطلقها الشيخ عبدالرحمن السديس مطلع العام الهجري الحالي، إيمانًا منه بأهمية الأعمال الإدارية والمالية المتمثلة في الدعم والتنمية والخدمات المساندة.
وأطلقت الوكالة العديد من المبادرات التي تهدف إلى تطوير الاعمال والارتقاء بمنظومة الخدمات ومنها مبادرة موازنة والتي تهدف لحوكمة التقارير المالية والميزانيات وتلافي الأخطار والعجوزات مع وضع آلية معينة للوكالات في التعامل مع التقارير الخاصة بالوكالات الى جانب إستراتيجية التدريب في الرئاسة ومشروع أدائي وبرنامج تنمية القدرات البشرية ومبادرة إدارة وإرادة ودعم وتنمية ومساندة.
وجاء إنشاء اللجنة التوجيهية لمشروع تطوير الوصف الوظيفي وقياس الأداء بطريقة إلكترونية (أدائي) كنقطة تحول للمشروع والذي تم تشكيله برئاسة وكيل الرئيس طلال الثقفي وعضوية المشرف العام على مكتب الرئيس العام بدر بن صالح آل الشيخ، ومساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود، ووكيل الرئيس العام للتخطيط الإستراتيجي والمبادرات وتحقيق الرؤية بالرئاسة نايف بن مشهور المطرفي، الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والتنمية البشرية بالوكالة هاني بن جمعان الحسيني، والمشرف العام على الإدارة العامة للموارد البشرية بالرئاسة عمر بن عبدالعزيز الحميدي، ومدير عام الإدارة العامة للموارد البشرية زيد بن عبدالرحمن بن حميد، ومساعد مدير عام الإدارة العامة للموارد البشرية للشؤون التطويرية المهندس محمد بن مسفر الغامدي، ومدير إدارة استثمار رأس المال البشري عبداللطيف بن جابر العتيبي.