أمير الشرقية يدشن مشروع جزيرة الأسماك وتشغيل وسط العوامية

دشن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، عددًا من المشروعات بالمحافظات اليوم الأحد من بينها جزيرة الأسماك بالقطيف، ومشروع النقل العام بحاضرة الدمام.

قد يهمّك أيضاً

نائب أمير الشرقية يهنئ مدير مكتب وزارة الرياضة بالأحساء

جامعة الدمام تهدد الطالبات من التغريد عن سلبياتها

جزيرة الأسماك بالقطيف

ودشن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بمكتبه بديوان الإمارة، اليوم الأحد، مشروع جزيرة الأسماك بمحافظة القطيف ومشروع تشغيل وسط العوامية، وذلك بحضور وزير الشئون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل.

وقال الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز: إن هذه المشاريع التنموية والتي تساهم في جودة حياة المواطن والمقيم تأتي إنفاذًا لتوجيهات القيادة الحكيمة، وتماشيًا مع رؤية المملكة 2030 ولها أثر بالغ على تطور المنطقة ورقيها.

مشروع وسط العوامية

من جانبه قال أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، إن مشروع وسط العوامية يعتبر إحياءً للتراث الأصيل وفن العمارة المتقنة في المنطقة، مشيرًا إلى تهيئة بيئة المشروع ليتضمن العديد من الأنشطة التجارية والثقافية والتراثية كما تم مراعاة أنسنة المدن وتوفير مناطق لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

وأضاف الجبير، “يعتبر تشغيل أكبر جزيرة للأسماك في منطقة الخليج والتي ستكون مقصدًا لتجار الأسماك والسائحين من داخل المملكة ومن دول الخليج العربي حيث تم تنفيذ المشروع وتم مراعاة إقامة مواقع استثمارية جاهزة للتشغيل وذلك لتشجيع الحركة التجارية وازدهارها في المنطقة وتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة”.

مشروع النقل العام بحاضرة الدمام

من ناحية أخرى رعى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وبحضور وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، ورئيس الهيئة العامة للنقل الدكتور رميح بن محمد الرميح، توقيع المهندس فهد بن محمد الجبير أمين الشرقية والمهندس خالد بن عبدالله الحقيل الرئيس التنفيذي لشركة سابتكو، عقد مشروع النقل العام بالحافلات بحاضرة الدمام ومحافظة القطيف.

وأكد أمير المنطقة الشرقية أهمية التكامل بين الجهات المعنية في إنجاز المشاريع التنموية التي تخدم المواطن والمقيم وتساهم في تطور الخدمات المقدمة.

وقال الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز: ” في ظل هذا العهد الزاهر نشهد ولله الحمد تدشين مشاريع خدمية ترفع من جوة الحياة، ومشروع النقل العام داخل حاضرة الدمام ومحافظة القطيف من المشاريع الهامة التي تساهم في تطوير جوانب عديدة وتساهم في تسهيل حياة المواطنين والمقيمين”.

من جانبه أوضح أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير أن مشاريع النقل العام تساهم في تغيير نمط الحياة بما يتجاوز توفير خدمة النقل العام إلى تطوير الجوانب المرورية والاقتصادية والعمرانية والاجتماعية والبيئية في المنطقة، وتساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال دور هذه المشاريع في تطوير البنية الاقتصادية في المنطقة وإطلاق إمكاناتها وقدارتها التنافسية وتحسين بيئة ومناخ الاستثمار فيها.

فيما أشار رئيس الهيئة العامة للنقل الدكتور رميح بن محمد الرميح إلى أن مشروع النقل العام بالحافلات بالمنطقة الشرقية أحد مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية في زيادة حصة النقل العام بالمملكة إلى 15 بالمئة في 2030، ودور الهيئة العامة للنقل في توفير خدمات النقل في جميع مناطق ومدن المملكة، وبخيارات تُتيح سهولة وسرعة التنقل للمستفيدين، وكذلك التشجيع على استخدام وسائل النقل العام، وتعمل الهيئة وبالتعاون مع أمانة المنطقة الشرقية على تهيئة وتوفير هذا المشروع بـ (8) مسارات ترددية بمسافة إجمالية تبلغ 453 كيلو، و عدد (212) محطة توقف، وسيتضمن كذلك عدد (85) حافلة لنقل الركاب، كما سيساهم مشروع النقل بالحافلات في المنطقة الشرقية في الحد من آثار التلوث البيئي وترشيد استهلاك الطاقة.

كما أوضح المهندس خالد الحقيل الرئيس التنفيذي لشركة سابتكو على أهمية مشروع النقل العام داخل حاضرة الدمام ومحافظة القطيف حيث تعد من المدن الحيوية في المنطقة مما سيساعد هذا المشروع على تخفيف الاختناقات المرورية وتنظيم حركة النقل.

وقال الحقيل إن هذا المشروع يأتي امتدادًا لتوسع المملكة في تقديم خدمات النقل العام بشبكة ربط تغطي جميع مدنها تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030م، مؤكدًا على جاهزية أسطول سابتكو لتقديم الخدمة بأعلى معايير الجودة والسلامة وبمتابعة على مدار الساعة من مركز مراقبة الأسطول.

واختتم الحقيل بشكر أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وأمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير على ثقتهم بسابتكو كونها الناقل البري الوطني الأول بالمملكة وبخبرة تمتد لأكثر من 44 عامًا.

وأشار إلى أنه تم دراسة المشروع بين وزارة النقل والخدمات اللوجستية وأمانة المنطقة الشرقية ليخدم حاضرة الدمام ومحافظة القطيف. وبناءً على مخرجات الدراسة، تم اقتراح عدة مسارات تحتوي على عدة مكونات وتختلف اعتمادًا على المسار من حيث الطول وعدد الحافلات وزمن التقاطر، وذلك بناءً على متطلبات الكثافة السكانية والنطاق العمراني والجغرافي، ومناقشة الأسس والاعتبارات التصميمية التي تم بموجبها إعداد المخطط العام لمسارات خطوط الحافلات وتوزيعها ضمن مناطق وشوارع الحاضرة ومحافظة القطيف.