إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
زار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، اليوم الثلاثاء، مركز النخيل والتمور بالأحساء.
وأشاد سموه بالمركز وما يضم من مختبرات ومعامل متخصصة وأجهزة ومعدات حديثة متطورة، إلى جانب الكفاءات الوطنية المؤهلة والمدربة، منوهًا بأهمية الاستفادة من النخيل والتمور والتي تمثل أمن غذائي واستثمار وطني من خلال الانتاج والصناعات التحويلية والتصدير، تحقيقًا لتطلع قيادتنا الرشيدة- أيدها الله- التي لا تألو جهدًا في دعم المزارعين ومنتجاتهم، وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
وتجول سمو أمير المنطقة الشرقية في المعرض المصاحب واطلع على ما يحتويه من مختبرات متعددة، ومعامل تصنيع التمور، وأجهزة مبتكرة لخدمة النخيل، ومشتقات التمور، واستعرض الانشطة والمعارض التي نفذها المركز، والطرق والآليات التي انتهجها المركز في سبيل الاسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030.
كما اطلع سموه على بنك أصول أصناف النخيل التابع للمركز، والذي سُجل مؤخرّا ضمن موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية لاحتوائه على 127 صنفًا من أصناف النخيل الوطنية والدولية ليصبح رسميًّا الأكبر والأول على مستوى العالم.
ويعمل البنك على تكوين قاعدة بيانات لأصناف النخيل وتأصيلها والمحافظة عليها من الانقراض وتسهيل عمل الدراسات والأبحاث الفسيولوجية والمورفولوجية في هذه الأصناف ومدى ملاءمتها للظروف المناخية المحلية.
يذكر أن عدد نخيل التمور في المملكة بلغ 33 مليون نخلة، تمثل نسبة 27.5% من نخيل العالم، فيما بلغ حجم صادرات العالم 7.6 مليار ريال، وحجم صادرات المملكة حتى بداية شهر 12 من عام 2021م هو مليار و٧٥ مليونًا وعدد الصادرات التي تصدر المملكة لها 109 دول.
ورعى أمير المنطقة الشرقية، اليوم الأربعاء، حفل الاستقبال السنوي 2021 لغرفة الأحساء، بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي، محافظ الأحساء، وعدد من رجال وسيدات الأعمال، ومشاركة مسؤولي الأجهزة الحكومية، وذلك بفندق الأحساء إنتركونتننتال.
وكرّم سموه مجلس إدارة الغرفة للدورة العاشرة السابقة (1438- 1442هـ) ورجال الأعمال الذين بادروا بتقديم الدعم لإنجاح البرامج والمبادرات التي ساهمت في تخفيف آثار جائحة “كورونا” على مختلف القطاعات الاقتصادية والمجتمعية والخدمية بالأحساء.
وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالعزيز الموسى، حرص واهتمام الغرفة بدعم كل الخطوات والمبادرات والمشروعات التي تنهض بدور القطاع الخاص بما يواكب مُستهدفات رؤية 2030، والحراك النوعي الكبير الذي تتبنّاه الغرفة خلال الفترة الأخيرة، خاصة ما يتعلق بالخط الاستراتيجي والمؤسسي والحوكمة والاستدامة وبناء الشراكات الهادفة وكذلك دعم ورعاية وتمكيّن والمشاريع الناشئة والريادييّن من شباب الأحساء، منوهًا برعاية وتشريف سمو أمير الشرقية وسمو محافظ الأحساء للحفل ودعم سموه لفعاليات الغرفة وتشجيع مبادرات قطاع الأعمال المُوجّهة لخدمة وتنمية المجتمع، مما يُسهم في النهوض بدور قطاع الأعمال وتحمّل مسؤولياته وأدواره المجتمعية، بما يلبي متطلبات التنمية في الأحساء، ضمن مستهدفات رؤية 2030.
يذكر أن الحفل الاستقبال السنوي لرجال وسيدات الأعمال بالغرفة، هو تقليد سنوي مهم درجت الغرفة على تنظيمه لتعزيز التواصل والتعاون بين قطاعات الأعمال ومختلف الأجهزة والمؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية، تعزيزًا لعلاقاتها وتأكيدًا لدورها في خدمة وتنمية المجتمع.
ودشّن أمير المنطقة الشرقية، اليوم، أيضًا مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة “ويا التمر أحلى 2022″، الذي تنظمه أمانة الأحساء بشراكة إستراتيجية مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية وغرفة الاحساء، وذلك في قلعة أمانة الأحساء التراثية.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن الأحساء تكتنز العديد من الموروثات التي نعتز إضافة إلى العديد من المنتجات الوطنية ومن أبرزها التمور والمحاصيل الزراعية، مشيرًا سموه إلى أن واحة الأحساء التي تضم أكثر من 2.2 مليون نخلة، تُنتج أجود وأندر أصناف التمور التي تُسوّق على مستوى المملكة والوطن العربي وتُصدر إلى جميع أنحاء العالم، وتُعد أكبر وأشهر واحات النخيل الطبيعية في العالم وتُوّج ذلك بتحقيقها 11 رقمًا قياسيًّا عالميًّا مدونًا في سجلات موسوعة غينيس العالمية، والمُدرجة في قائمة التراث الإنساني العالمي بمنظمة اليونسكو.
ونوه سموه بحرص المزارعين والتجار على إنتاج أصناف نوعية والاستفادة من وفرة إنتاج التمور بما يحقق الأهداف، تمشيًا مع تطلعات ودعم قيادتنا الرشيدة- حفظها الله- نحو تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030.
من جانبه، أكد أمين الأحساء المشرف العام على المهرجان المهندس عصام الملا أن الأمانة وضعت الخطط التطويرية لفعاليات المهرجان والبرامج المصاحبة لتعزيز مناخ تسويقي لتمور الأحساء، وتوفير البيئة المناسبة لرفع الفوائد للمزارعين والمستثمرين والمستهلكين في إنتاج وتعزيز الجودة التسويقية والتنافسية للتمور، وتحويلها من منتج زراعي شعبي إلى اقتصادي واستثماري يسجل للأحساء.
وأشار إلى أن المهرجان بتعدد اركانه والمصانع الوطنية المشاركة، وتنوع برامجه والفعاليات المصاحبة له سيدعم المجالات الاقتصادية والتسويقية للتمور، وسيُثري القطاع السياحي بالأحساء من خلال المشاركات الشعبية للحرف اليدوية وعروض الألعاب التراثية، وأركان الفنون التشكيلية، مع تطبيق كافة التعليمات والإجراءات الوقائية التي تقرها القطاعات المعنية.
حضر التدشين صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء وأمين الأحساء المهندس عصام الملا ورئيس هيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس فهد المطلق.
وأطلق أمير المنطقة الشرقية اليوم الأربعاء، الحملة المشتركة لمعالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري بالأحساء والتي تُعنى برفع المخلّفات والأنقاض، بالشراكة بين القطاعات الحكومية والخدمية والقطاع الخاص، وذلك على هامش تدشين مهرجان تسويق تمور الاحساء المُصنّعة 2022 في قلعة الأمانة التراثية.
وتأتي هذه الحملة التي تنطلق غدًا ضمن المساعي الرامية إلى تحسين المشهد الحضري ومعالجة التشوه البصري أحد أهداف برنامج جودة الحياة وتحقيق رؤية المملكة 2030م، وتستمر لمدة أسبوعين بمشاركة 10 قطاعات حكومية، و15 شركة ومؤسسة من القطاع الخاص.
وتُشرف أمانة الاحساء على الحملة المشتركة واعتماد الخطة التنفيذية لها من خلال حصر المواقع المستهدفة والمعدات المشاركة ومتابعة تنفيذ الأعمال، وطرحت 50 فرصة تطوعية للمتابعة والإشراف على الأعمال وإعداد التقارير الخاصة بالحملة لتعزيز المشاركة المجتمعية وتعزيز جانب التطوع البلدي، فيما تُقدر الكميات المستهدفة بالرفع والإزالة من المواقع المحددة بحوالي 148 ألف متر مكعب، من خلال تشغيل أكثر من 130 معدة وآلية من قبل القطاعات المشاركة.
وأكدت الأمانة على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي واسهام أفراده في المحافظة على البيئة من خلال استمرارية تنفيذ الخطط والبرامج تحقيقًا لمستهدفات إزالة عناصر التشويه البصري وتحسين المشهد الحضري، تدعيمًا لبرنامج جودة الحياة.