ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
يُعَدّ كل أسبوع ما قبل الإجازة وبعدها، هو أسبوع غياب متعارف عليه لدى المدارس والجامعات، والقلة القليلة جداً مَن تذهب للمدرسة كتحصيل حاصل؛ فتذهب إما للعب في أروقة وفناء المدرسة، أو نائمة داخل الفصول الدراسية لقلة عددهم.
تلك الإشكالية لم تعرف لها وزارة التعليم حلاً؛ فقد تم معاقبة الطلاب بجنسيهم وتحذيرهم وتنبيههم بالحسم من درجات السلوك والمواظبة، واتخاذ إجراءات أخرى للتقليل من مسألة الغياب؛ ومع ذلك لا يزال الأمر على ما هو عليه.
تشهد المدارس كل عام وقبل كل إجازة وبعدها، هذا الوضع، ومن يذهب للمدارس والجامعات هم السلك التعليمي فقط، والمشكلة الكبرى أن الأهل هم مَن يُشدد على الغياب ويرحّب به؛ إما بالسفر أو بالتشجيع على المكوث في المنزل؛ فأصبح سلوكاً اجتماعياً وغياباً جماعياً من الكبير قبل الصغير.
من جانبها علّقت الأخصائية الاجتماعية والمستشارة الأسرية عزة الغامدي على أسباب غياب طلاب المدارس، وهل السبب هو في الوزارة أم الطاقم المدرسي أم المنزل؛ قائلة: “الجو المدرسي لا يوجد به حوافز مشجّعه للطالب والطالبة؛ فمن جانب المعلمين والمعلمات، لا يملكون أساليب تشويق وجذب في طريقة عرض المناهج الدراسية؛ فنجدها روتينية جداً، والرحلات المدرسية معدومة في معظم المدارس والكثير من الطلاب يفتقرون للبيئة المدرسية المريحة؛ فأغلب المباني مستأجرة والفصول ضيقة ودورات المياه حدّث ولا حرج؛ فيفتقدون لأبسط الضروريات اليومية داخل البناء المدرسي من تكييف أو تدفئة أو حتى ملعب جميل”.
وأضافت: “الكثير من الطاقم التعليمي يعاملون الطلاب والطالبات بجفاء وإهمال، ولا يحاولون احتواءهم، ولا يتم مراعاة الفروق الفردية بينهم في فهم الدرس والاستيعاب وفي المهارات والمواهب”.
وواصلت: “أما في المنازل ومن ناحية أولياء الأمور فهم يُشعرون أبنائهم بأن المدرسة مكان لعقابه؛ كأن يهددوه طوال اليوم مثلاً: ذاكر دروسك لأن غداً مدرسة، يجب ألا تلعب لأن لديك غداً مدرسة، نم مبكراً لأن غداً مدرسة؛ فأصبح الأبناء يشعرون بأن المدرسة عقاب له تقيده وتنتقص من حريته وسعادته وهو داخلها؛ بينما يجد ضالته في المنزل؛ فالأغلبية من الأبناء يعيشون حياة الرفاهية، وتتوفر لديهم العديد من الأجهزة الإلكترونية والترفيهية التي تُغنيهم عن المدرسة”.
ونوّهت بأن بعض الطلاب والطالبات لا يجدون متابعة وحرصاً من قِبَل المعلمين والمعلمات، وكذلك من المشرفين فتحدث بعض السلوكيات الخاطئة من زملاء المدرسة في حق الطالب؛ فتصبح مصدر إزعاج كبير له؛ فيفضل الابتعاد عن المدرسة متى سنحت له الفرصة.