ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
أعاد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني التذكير بوحشية ودموية الميليشيا الحوثية الإرهابية بمناسبة مرور الذكرى الأولى لاستهداف مطار عدن.
وقال الإرياني : في الذكرى الأولى للجريمة الإرهابية الكبرى التي نفذتها الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، بقصف مطار عدن الدولي بالصواريخ الباليستية إيرانية الصنع ومحاولة اغتيال رئيس وأعضاء الحكومة أثناء وصول الطائرة التي تقلهم.. نتذكر هذه الجريمة الوحشية كشاهد على بشاعة ودموية وهمجية المليشيا.
وتابع : هذه الجريمة النكراء التي شاهدها العالم أجمع على الهواء باستهداف الحكومة، ومطار مدني، وتعريض حياة الآلاف من المدنيين الذين حضروا لاستقبالها للخطر، كشفت عن حقيقة موقف مليشيا الحوثي من السلام، ومضيها في مخططها الانقلابي دون اكتراث بشلال الدماء والأوضاع الإنسانية المتردية في اليمن.
وأشار إلى أنه رغم فداحة هذه الجريمة الإرهابية التي لم يشهد لها العالم مثيل، إلا أن ردود فعل المجتمع الدولي والأمم المتحدة لم تتجاوز حدود الإدانة والاستنكار، بل إن الإدارة الأمريكية مضت بعد أشهر قليلة منها في إجراءات رفع تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية، الأمر الذي مثل صدمة لغالبية اليمنيين.
وترحم الوزير اليمني على أرواح شهداء هذه الجريمة الإرهابية من قيادات الدولة والسلطة المحلية والصحفيين والعاملين في مطار عدن وأفراد الجيش والأمن وعامة المواطنين الذي تواجدوا في المطار لاستقبال الحكومة لحظة الانفجار، متمنيًا الشفاء التام لمن لا يزال يعاني جراح وندوب هذه الجريمة الإرهابية المروعة.
وختم بقوله : ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة لدعم جهود الحكومة لمواجهة الإجرام الذي تمارسه مليشيا الحوثي الإرهابية بحق اليمنيين، والعمل على تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية وإدراج قياداتها في قوائم الإرهاب، وملاحقتهم في محكمة الجنايات الدولية باعتبارهم مجرمي حرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.