طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
حذر خبير ألماني من الأضرار الدائمة للسمع التي قد تتسبب فيها سماعات الرأس لدى الأطفال إذا تم استخدامها دون وضع بعض الحدود في الاعتبار.
وأوضح برنهارد يونجه- هولزينج من الاتحاد الألماني لأطباء الأذن والأنف والحنجرة أن استخدام سماعات الرأس لفترة طويلة، أو بصوت عال للغاية، أو لمرات كثيراً جداً قد يتسبب في أضرار بالغة على حاسة السمع عند الأطفال، وأضاف: “ثلاث ساعات متتالية، على سبيل المثال، ليست جيدة، والأذنان بحاجة إلى فترات راحة منتظمة من الضوضاء”.
وقال يونجه- هولزينج إن الاستخدام المستمر لسماعات الرأس في سن مبكرة للغاية قد يؤدي إلى ضعف السمع.
وأوضح الخبير أنه عند الاستماع باستخدام سماعات الرأس، تصل موجات الصوت من المصدر إلى طبلة الأذن بأقصر الطرق، وقال: “بالنسبة للأطفال الصغار، يمكن أن يتراوح طول هذه الموجات بين سنتيمتر واحد وسنتيمترين عند استخدام السماعات التي تدخل الأذن”، موضحاً أن هذا يزيل إلى حد كبير التأثير المثبط الذي يحدثه الهواء عند انتقال الصوت.
وأوضح اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة أن خلف طبلة الأذن ينشأ عند السمع نوع من موجة الماء التي تمسح آلاف من خلايا الشعر، وقال: “كلما ارتفع الصوت، زادت القوة الموجودة خلف هذه الموجة”، مشبها الأمر بهبوب رياح على حقل من الغلال، حيث لن تسبب الرياح ضرراً للحقل إذا كانت خفيفة، بينما قد تكسر سيقان الزروع إذا كانت عنيفة، موضحاً أنه على هذا الغرار يمكن أن تظل بعض الشعيرات في الأذن الداخلية منحنية بشكل دائم في حال تعرضها لموجة قوية من السائل وبالتالي تفقد وظيفتها.
وقال: “ما ينكسر هناك يبقى مكسورا، الشعر لا ينمو مرة أخرى”، موضحا أن هذه التأثيرات تتراكم على مدار العمر وقد تؤدي في النهاية إلى فقدان السمع، مشيراً إلى أنها كلما بدأت مبكراً، ازداد على الأرجح ضررها في النهاية.
وأشار الخبير إلى مشكلة إضافية في السماعات التي توضع داخل الأذن، وهي أنها تدفع شمع الأذن إلى الداخل وتضغطه، موضحاً أن هذا يمكن أن يضعف السمع ويجعل من الضروري تنظيف الأذن بانتظام من قبل طبيب متخصص.