الأولى عالميًا بسعة أنابيب النقل.. السعودية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة بقطاع المياه إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات دعوات أممية لدعم وتمويل الأونروا للمرة الرابعة.. الدعم السريع تقصف محطات كهرباء في السودان خلال أسبوع.. ضبط 21 ألف مخالف بينهم 16 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف
نشرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريراً مطولاً عن الأحداث التي تدور في الشارع المصري وتوابع عزل الرئيس السابق محمد مرسي .
وأشارت إلى أن رضاء المملكة العربية السعودية عن الأحداث التي جرت في مصر وما تلاها من إقصاء الإخوان المسلمين من المشهد الحالي والمتمثل في الدعم الفوري والسريع من المملكة للحكومة المصرية والترحيب بعزل مرسي يعيد التوازن على الساحة الخليجية بعد سلسلة الثورات العربية والتي هزت كيان المنطقة وما تبعه من صعود التيار الإسلامي إلى الحكم في عدة دول بمساعدة قطرية, ربما جعلتها هي اللاعب الرئيس على الساحة في تلك اللحظة .
وبين التقرير أن المملكة العربية السعودية كان لها رأي آخر وهو أن عودة الاستقرار لمصر تحديداً هو ما يضمن الاستقرار لمنطقة الخليج عموماً، خاصة إذا صاحب هذا الاستمرار خروج الإسلام السياسي المتشدد من المعادلة السياسية في تلك اللحظة، وهو ما حدث بالفعل في مصر، وبالتالي تراجع الدور القطري في القريب العاجل بعد أن اعتمدت على جماعة الإخوان المسلمين في رسم سياستها المستقبلية لتكون الدولة المحورية في المنطقة حسب كلام روبرت جوردان السفير الأمريكي السابق في الرياض .
وأشار التقرير إلى أن الموقف السعودي الإماراتي مما يحدث في مصر هو نفسه الموقف السعودي في سوريا وهو دعم الأنظمة الإصلاحية البعيدة عن التشدد والإخوان المسلمين تحديداً، الذين قال عنهم عبد الله عسكر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى السعودي أن فكرهم لا يعرف الحدود .
وألمح التقرير إلى أن البعض ربط الدعم السعودي القوي لمصر بعد انتهاء مرحلة الإخوان بالعلاقات الجيدة التي يتمتع بها الفريق عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة المصرية، الذي كان ملحقاً عسكرياً لمصر بالعاصمة الرياض بقيادات الجيش السعودي وبعض كبار رجال الحكم في السعودية .
وتطرق التقرير إلى أن الدور السعودي الحالي في سوريا ومصر أدى إلى التراجع الحاد في الدور القطري الداعم للإخوان المسلمين، وبالتالي عودة الأمور لنصابها ببقاء السعودية اللاعب الأهم والأكبر في المنطقة، وهو ما قد يدفع الأمير تميم لإعادة رسم السياسات القطرية وربما يقترب من الموقف السعودي بشدة حتى لا يتأثر دور قطر ويتراجع أكثر بتراجع حراك الإسلام السياسي في المنطقة، والذي دعمته قطر بشدة في الفترة الماضية .
a.s
الله ينعم بالأمن والأمان على بلاد المسلمين