من خلال رحلة ميدانية امتدت ستة أيام

مسك تصطحب 160 من قادة الغد في رحلة تعليمية حيّة في ينبع

الجمعة ١٧ ديسمبر ٢٠٢١ الساعة ١٠:٠٥ مساءً
مسك تصطحب 160 من قادة الغد في رحلة تعليمية حيّة في ينبع
المواطن - واس

اختتمت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك الخيرية” فعاليات برنامج “قادة الغد”، البرنامج التدريبي الأول من نوعه المقام على أراضي طبيعة المملكة، ويهدف إلى توجيه قادة المستقبل، وتعزيز قدراتهم في التغلب على التحديات، من خلال رحلة ميدانية امتدت ستة أيام باستضافة الهيئة الملكية في ينبع الصناعية وسط طبيعتها الفريدة.

حفل ختامي:

وعُقِد الحفل الختامي للبرنامج، الذي احتضنته الهيئة الملكية بينبع، في مركز الملك فهد الحضاري، برعاية الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع، المهندس عدنان بن عايش العلوني، وبحضور المحافظ سعد بن مرزوق السحيمي، وممثل الهيئة الملكية بينبع والمدير العام للخدمات المساندة محمد بن عمر باجرفان، وعدد من رؤساء وقادة الشركات الصناعية بالمحافظة.

وعلى امتداد أيام البرنامج، شارك 160 طالبًا وطالبة، تراوحت أعمارهم بين 16 و 24 عامًا، في رحلة تحدٍ للذات، مَثَّلت فرصة مميزة لاكتشاف قدراتهم الكامنة في مواجهة الصعاب وحل المشكلات، والعمل مع فريق من المرشدين والموَجّهين لصقل مهاراتهم، وإعدادهم للنجاح كقادة في خوض تحديات العالم الخارجي بمفردهم.

سلسلة فعاليات: 

وشهد برنامج مسك سلسلة من الفعاليات التعليمية والترفيهية، من أبرزها رحلة استكشافية إلى جبال رضوى، وزيارة ميدانية لينبع التاريخية ولعدد من المصانع بمدينة ينبع الصناعية، وزيارة الخيمة الملكية، بالإضافة إلى دعم جهود الهيئة البيئية لاستزراع نبتة المانجروف المساهمة في الحفاظ على البيئة البحرية والغطاء النباتي بالمحافظة.

واتسمت أنشطة البرنامج بانعقادها في الهواء الطلق وفي قلب طبيعة محافظة ينبع، في مسعىً نحو إشراك الطلاب والطالبات في تجارب حية تدفعهم إلى تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، مثل القدرة على التكيف، والتواصل الفعال مع الآخرين، والعمل الجماعي، إلى جانب اكتساب المهارات القيادية من حل المشكلات، وإدارة الوقت، والقدرة على اتخاذ القرارات.

يذكر أن برنامج “قادة الغد” يُعَد واحدًا من سلسلة من البرامج التي أطلقتها مؤسسة مسك لتهيئة الشباب على رسم مسار واعد لأنفسهم، وذلك عبر عملها منذ انطلاقها عام 2011 م على الأخذ بيد الشباب في أنحاء البلاد، وتوفير الوسائل المختلفة لرعاية المواهب والطاقات الإبداعية وتمكينها.

إقرأ المزيد